بنموسى يعترف بصعوبات توفير أساتذة اللغة الأمازيغية ويبرر جديد مباراة توظيفهم

 

برّر السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلزام المترشحين لاجتياز مباراة توظيف أطر الأكاديميات مادة الأمازيغية هذه السنة بالامتحان في مواد خارج التخصص، بتوجه الوزارة نحو تمكين هؤلاء من اكتساب مهارات تجعلهم غير مقتصرين على تدريس مادة اللغة الأمازيغية فقط.

واعترف السيد الوزير  بصعوبة توفير أساتذة متخصصين في تدريس الأمازيغية لوحدها، وأرجع ذلك إلى عدد من العوامل في مقدمتها محدودية الحجرات الدراسية، خصوصا على مستوى المناطق القروية النائية، وهو الأمر الذي دفع بالوزارة إلى التفكير في صيغة لجمع الأساتذة بين تخصص اللغة الأمازيغية ومواد أخرى كالعربية والفرنسية.

وكانت بعض المقتضيات التي تضمنتها المذكرة الوزارية المتعلقة بمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات لهذه السنة، قد خلقت جدلا كبيرا في أوساط عدد من الفعاليات والهيئات التي تنشط في الحقل الأمازيغي حيث نصت على صيغة جديدة لاجتياز المباراة في مادة الأمازيغية، تفرض على المتقدمين إليها أن يُمتحنوا في مواد خارج التخصص، وهي العربية أو الفرنسية والعلوم، الأمر الذي اعتبره هؤلاء النشطاء بأنه تراجع خطير على المكتسبات التي تحققت على قلتها في مجال تدريس اللغة الأمازيغية.