مهلة النقابات التعليمية لبنموسى تنتهي..هل يعود الاحتقان لقطاع التعليم

 


يبدو أن المهلة التي أعطتها النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية لوزير التربية الوطنية توشك على الانتهاء حيث أعلنت نفس النقابات في بلاغ مشترك لها سابق أن اجتماعا لكتابها العامين سيبقى مستمرا لمدة أسبوع في انتظار الرد الحكومي والوزاري على المطالب النقابية التي تتشبث بتحقيقها قبل التوقيع على النظام الأساسي الجديد وهو الأمر الذي لم يتحقق لحدود الساعة في غياب أي دعوة للوزارة للنقابات لتقديم ردها على هذه المطالب.

وكانت النقابات النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية قد أكدت أن الوزارة اقترحت إحالة النقط الخلافية بينها مرة أخرى على اللجنة التقنية لتقديم سيناريوهات الحل الممكنة وهو الأمر الذي أجمعت النقابات التعليمية على رفضه "قناعة منها أن كل النقاش التقني قد تم حسمه باللجنة التقنية المشتركة التي استنفذت جدولتها الزمنية و الموضوعاتية وأن حل كل النقط والملفات العالقة يتوقف على توفير الغلاف المالي اللازم ".

ويرى التنسيق النقابي أن الحسم في ما تبقى من النقط العالقة مسؤولية الحكومة والوزارة الوصية وحدهما وطالبهما بتغليب منطق الانصاف والمساواة على هاجس المقاربة المحاسباتية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية بكل مكوناتها.

كما دعا النسيق النقابي مكونات الشغيلة التعليمية إلى "التعبئة والاستعداد في القادم من الأيام للدفاع بكل الوسائل المشروعة عن كرامة نساء ورجال التعليم وحقوقهم وحرياتهم ومكتسباتهم في إطار التنسيق النقابي التعليمي الخماسي" .

فهل يعود الاحتقان لقطاع التعليم بعد سنة من السلم الاجتماعي داخل القطاع مع إطلاق الحوار القطاعي مباشرة بعد تعيين السيد شكيب بنموسى على رأس القطاع وتقديم ضمانات وزارية على إنجاحه ومأسسته وتوجيه أهمية للارتقاء بالموارد البشرية وتحسين وضعيتها كمنطلق للإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين.

وتوجد النقابات التعليمية اليوم تحت ضغط مطالب الشغيلة التعليمية التي يبدو أنه قد تم إقصاؤها من من مجهود الزيادة في الأجور تحت مبرر كثرة عددها حسب ما صرح به عدد من المسؤولين النقابيين الذي حضروا اللقاء الأخير للجنة العليا للحوار التي يرأسها السيد الوزير وهي المبررات التي خلقت غضبا في صفوف الشغيلة التعليمية عبرت عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالضغط على النقابات التعليمية لاتخاذ مواقف وخطوات احتجاجية واضحة وصريحة ضد هذا الإقصاء.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم