المجلس الأعلى للتعليم يضع "المدارس الرائدة" تحت مجهر التقييم

 


أكدت مصادر مؤكدة أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي سيشرع عبر الهيئة الوطنية للتقييم التابعة له في إجراء دراسة تقييمية أولية للمشروع التجريبي “مؤسسات الرّيادة” الذي أطلقه السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في خارطة طريق الإصلاح 2022/2026، والذي شرع في تنزيله تجريبيا في 626 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية بالمغرب بدءا من الموسم الدراسي 2023/2024.

ووأكدت نفس المصادر أن عملية تقييم هذا مشروع "المدارس الرائدة" سيتم تنفيذها في الفترة المتراوحة ما بين 15 أبيرل إلى غاية 25 ماي 2024 وستشمل جميع المدارس الرائدة الـ626، وسيشارك في كل مؤسسة منها، مدير المدرسة الإبتدائية، إلى جانب أربعة أساتذة و12 تلميذة وتلميذا، تهم المستويات الثالث والرابع والخامس والسادس ابتدائي.

وبحسب المصدر ذاته، تهم الدراسة 50 في المائة من المدارس في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات بالنسبة للمستوى الثالث، ومادة اللغة العربية بالنسبة للمستوى الرابع، ومادة اللغة الفرنسية والرياضيات بالنسبة للمستوى الخامس، ومادة اللغة العربية بالنسبة للمستوى السادس، فيما 50 في المائة من المدارس الأخرى المستهدفة بنفس الدراسة سيهم مادة اللغة العربية المستويين الثالث والخامس، فيما مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات للمستويين الرابع والسادس.

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. فعلا يجب توسيع و تعميم المشروع.
    بعد لقائي بأحد الأساتذة أوضح لي أن هناك مشاكل بدأت تطفو في المدارس الرائدة اهمها -حسب تعبيره- بداية انقراض فئة التلاميذ المتميزين الاذكياء بسبب تعميم طريقة التدريس على الجميع وعدم مراعاة الفروق بين مستويات الذكاء.
    و اوضح قائلا :طرق التدريس بالمدرسة الرائدة ممتازة و مفيدة جدا للتلاميذ الضعفاء و المتوسطين و دون المتوسط لأنها تواكبهم و تقيل تعثراتهم لكنها مملة ومحبطة لفئة المجتهدين و النجباء.
    نرجو تدارك الامر مع التعميم إلى غاية الإعدادي.

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم