بوطيب يُعْلِن إجراء دارسة لتقييم أثر التعليم الأولي في المستوى الابتدائي

 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف نور الدين بوطيب، رئيس المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، عزمَ المؤسسة إجراء دارسة لتقييم أثر التعليم الأولي في المستوى الابتدائي، بعد تقييم أجرته لمستوى آلاف الأطفال العام الماضي.

ولفت بوطيب، في تصريح لـه إلى أن دراسة الأثر ستعتمد على النقط والمهارات التي اكتسبها الطفل، مشيرا إلى أنه تم في العام الماضي إجراء عملية تجريبية في السنة الثانية من التعليم الأولي، استهدفت 1200 قسم و27 ألف طفل، للوقوف على مدى نجاعة العملية ومدى تمكن الأطفال من تعلم الكفايات.

وعن نتائج هذه العملية التجريبية، قال إنها على العموم كانت إيجابية وأن مكامن النقص ستتوجه إليها المؤسسة لحلها.

وأوضح أن المغرب يتوفر الآن على حوالي 30 ألف قسم مخصص للتعليم الأولي، والمؤسسة تدبر 70 في المائة منها، أي حوالي 22 ألف طفل وتطمح إلى أن يصل الرقم إلى حوالي 25 ألفا، أي 3000 قسم جديد.

وقال بوطيب، في تصريحه على هامش المنتدى الوطني للمدرس، إن الطفل في التعليم الأولي يكتسب حوالي 2500 كلمة تسمح له بالتواصل والتفاعل مع محيطه، في حين أن الذي لا يدرس في التعليم الأولي لا يعرف سوى 500 كلمة.

وشرح أن التعليم الأولي يجب أن يحقق الجودة، لذلك تشتغل المؤسسة التي يرأسها على ثلاث أدوات؛ الأولى تعتمد على التقييم الدوري لجميع الأطفال من قبل المربيات، والثانية عبر تجميع المعطيات وتحليلها.

وأكد قائلا إن الرهان هو ضمان الجودة وألا يُكرر الأطفال السنوات عندما يلتحقون بالمستويات الدراسية المقبلة، وألا يغادروا فصول الدراسة وأن يحصلوا على أفضل النقط.

وشدد على أنه يتم الاستثمار في الجودة عن طريق المربيات والتكوين المستمر.

ولفت إلى أنه منذ الرسالة الملكية لتعميم التعليم الأولي، سنة 2018، ومنذ انطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في السنة نفسها، فإن العمل يسير في "المسار الصحيح".

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم