ترأس الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024 بقصر الضيافة بالرباط، حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات (22 اتفاقية) بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وذلك على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي للمملكة على مدى ثلاثة أيام.
وكان الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن،
والأمير مولاي رشيد، والأميرة للاخديجة والأميرة للا مريم، فيما كان الرئيس
الفرنسي، مرفوقا بحرمه بريجيت ماكرون.
تتعلق الاتفاقية الرابعة عشرة بإعلان نوايا فرنسي – مغربي للتعاون في مجال التربية 2024-2026.
ومن خلال هذا الإعلان، الذي وقعه وزير التربية
الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزيرة التربية الوطنية
الفرنسية، آن جينيتي، ووزير التعليم العالي والبحث باتريك هيتزل، يطمح الطرفان إلى
تطوير تعاونهما في المحاور التالية: دعم التكوين المتميز، ومواكبة شعب التعليم
التقني، وتعزيز شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، والمساهمة في تدريس
اللغة العربية بفرنسا، وإعادة تنشيط الشراكات بين الأكاديميات.
وتخص الاتفاقية الخامسة عشرة إعلان نوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وقعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، ووزير التعليم العالي والبحث الفرنسي باتريك هيتزل.
ويشمل هذا الإعلان مبادرات شراكة حول ثلاثة محاور: دعم الشراكة في مجال التكوين الجامعي، وإضفاء دينامية على التعاون العلمي في المجالات ذات الأولوية من خلال توطيد العلاقة مع المقاولات، ودعم التعاون حول حكامة منظومة التعليم العالي والبحث والابتكار، عبر تعزيز القدرات المؤسساتية.
أما الاتفاقية السادسة عشرة ، فتهم بروتوكول اتفاق لإحداث مركز بحث فرنسي -مغربي ذي توجه إفريقي. وسيخصص هذا المركز، الأول من نوعه في إفريقيا ، للتكوين والبحث والابتكار في مجالات دقيقة: الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الضخمة والأمن السبيراني والطاقات المتجددة والهيدروجين والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وقع بروتوكول الاتفاق هذا، كل من رئيس الجامعة
الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، والرئيس المدير العام للمركز الوطني للبحث العلمي
أنطوان بيتي، ورئيسة جامعة السوربون، ناتالي دراش-تيمان.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم