راسل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد محمد سعد برادة مدراء الاكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المدراء الاقليميين لوزارته من اجل بعض الاطر بصفة مؤقتة بمهام الادارة التربوية من أجل سد الخصاص في هذه المناصب.
و طلبت الوزارة من مسؤوليه الجهويين و الاقليميين ، تكليف مختصي الاقتصاد و الادارة و المختصين التربويين و المختصين الاجتماعيين العاملين بالنفوذ الترابي للأكاديميات الجهوية و المديريات الاقليمية التابعة لها ، بصفة مؤقتة ، بمهام الادارة التربوية في المناصب الشاغرة.
و أشار الوزير، إلى أن هذا القرار يأتي لاستمرار شغور بعض مناصب الادارة التربوية بمؤسسات التربية و التعليم العمومي برسم الموسم الدراسي 2024/2025، داعيا سد الخصاص المسجل ، و ضمان استمرارية التدبير الاداري و التربوي للمؤسسات التعليمية المعنية الى نهاية الموسم الدراسي الجاري.
و ذكر برادة في مراسلته ، أن المعنيين سيستفيدون من التعويض عن الاعباء الادارية وفق نفس المقادير المحدد لأطر الإدارة التربوية للموظفين الذين يتم تكليفهم بصفة مؤقتة بمزاولة إحدى مهام الادارة التربوية.
مهتمون بالشأن التربوي و أساتذة عبروا عن استغرابهم من المراسلة التي أصدرها وزير التربية الوطنية ، واعتبروا أن تكليف مختصين بأقدمية لا تتجاوز شهرين أو ثلاثة لإدارة مؤسسة تربوية ، فيما الاستاذ عليه قضاء سنوات طويلة لبلوغ السلم 11 أمر فيه كثير من الإجحاف في حق الأساتذة.
في حين انتقد آخرون توقف المراكز الجهوية لمهن
التربية والتكوين عن تكوين أطر الإدارة التربوية منذ سنتين وهو ما زاد حدة هذا
الخصاص الذي تدبره الوزارة يإجراءات ارتجالية حسب تعبير مجموعة من الانتقادات.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم