بني ملال خنيفرة.. لقاء تنسيقي لتفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي

 


مراسلة : محمد أوحمي

تفعيلا  للدورية المشتركة الموقعة بين الوزارة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية رقم 25/010 بتاريخ 23 يناير 2025، في شأن إجراءات الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي، والدورية المشتركة عدد 084/25 بتاريخ 31 يناير 2025، حول تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، وكذا المذكرة الوزارية رقم 25X012 في شأن تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي بتاريخ 31 يناير 2025، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة،  والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة،  لقاء تنسيقيا لتدارس سبل  تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة، وتكثيف الحملة الاستدراكية للتلقيح والتلقيح ضد الحصبة.



استهل اللقاء بكلمة افتتاحية وترحيبية للسيد مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، ذكر من خلالها بالسياقين العام والخاص لهذا اللقاء، وتقديم الشكر لجميع الفاعلين في مجال الصحة المدرسية، مثمنا الجهود المبذولة، داعيا جميع المتدخلين والفاعلين إلى الانخراط الفعال في حملة التلقيح، وكذلك العمل بشكل منظم والتنسيق بشكل دائم ومستمر بين المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال – خنيفرة والمندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجهة.



بعد ذلك، تناول الكلمة السيد كمال الينصلي المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لجهة بني ملال – خنيفرة، تطرق خلالها إلى تعزيز التنسيق بين قطاعي الصحة والتعليم لضمان الوصول إلى جميع الفئات المستهدفة، لا سيما في المناطق النائية، وتنظيم حملات توعوية مكثفة داخل المؤسسات التعليمية، لتوعية التلاميذ وأولياء أمورهم بأهمية التلقيح ودوره في الوقاية من الأمراض المعدية ، وتعبئة الفرق الطبية والتمريضية وتوفير الوسائل اللوجستية اللازمة لضمان نجاح عملية التلقيح في ظروف آمنة ومنظمة ، وتتبع وتقييم الحملة بانتظام لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

حضر هذا اللقاء السيدات والسادة: المديرون الإقليميون لوزارة  التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة،  المندوبون الإقليميون لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ممثلو المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية. أعضاء اللجنة الجهوية لليقظة وتتبع الوضعية الوبائية لداء الحصبة بالوسط المدرسي (رئيس قسم الشؤون التربوية ، رئيس  قسم التخطيط والخريطة المدرسية ،رئيس قسم الموارد البشرية ، رئيس مصلحة التعليم عن بعد و طبيبة الأكاديمية بالإضافة إلى أشخاص موارد.).

وقد خلص اللقاء إلى تقديم الترتيبات الكفيلة بوقاية وحماية التلميذات والتلاميذ، من إنتشار المرض وعلى الخصوص:

  - التنسيق مع المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، مع القيام بالإجراءات المواكبة لهذه العملية، من قبيل توفير قاعات و/ أو فضاءات ملائمة لضمان إنجاز عملية التلقيح في أحسن الظروف، لا سيما من حيث تنظيم مسار التلاميذ(ات) ومنع الاكتظاظ، وحث الأطر الإدارية و/ أو التربوية على مواكبة الفرق الطبية من خلال مساهمتهم في تنظيم التلاميذ(ات) خلال عمليات التلقيح.

 - الاستبعاد من المؤسسة التعليمية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها.

 - إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.

 - بالنسبة لحالات الإصابة الفردية، والتي لا تشكل بؤرا وبائية، فيتعين كإجراء ضروري استبعاد التلميذات والتلاميذ المصابين من المؤسسة التعليمية بناء على نتائج الفحوصات الطبية، وإخبار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور، وإخبارهم بحالة أبنائهم، وحثهم على الالتزام ببقاء الطفل المصاب بالمرض بالمنزل حتى انتهاء فترة العلاج وثبوت شفائه كليا.

 - الرجوع إلى المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها باعتبارها بؤرا وبائية، وكذا التلميذات والتلاميذ الذين تم استبعادهم سواء المصابين أو الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، وكإجراء وقائي قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية، فيتم القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم والتكوين عن بعد بدلا من التعلم والتكوين الحضوري.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم