أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأن النظام
الوطني لليقظة الوبائية التابع للوزارة سجل انخفاضا في عدد الإصابات الجديدة
بفيروس الحصبة "بوحمرون"، بعد أشهر من ارتفاع عدد الحالات التي كانت قد
تجاوزت 30 ألف حالة إصابة وأكثر من 120 وفاة. فما هي أبرز العوامل الرئيسية التي
ساهمت في هذا التراجع؟
يجيب الدكتور محمد العلوي الإسماعيلي، الطبيب المختص في علم الأمراض المعدية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه على مدار الأسابيع الخمسة الماضية، تم تسجيل تراجع في عدد الحالات في الجهات التي كانت تشهد تفشيا للمرض، وفي المناطق التي شهدت انتقال العدوى، وذلك بفضل جهود تعميم التلقيح.
وأوضح، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، أن الجهات الثلاثة التي كانت قد شهدت انتشارا كبيرا للمرض سجلت تراجعا في مؤشر الإصابة مقارنة بالأسبوع السابق، وذلك بفضل التغطية التلقيحية، والتحقق من عملية التلقيح لدى الأشخاص غير الملقحين، بالإضافة إلى الحملة الاستدراكية التي استهدفت الأطفال دون سن 18 سنة، وكذلك التنسيق المشترك بين وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية لتشديد المراقبة على المرض داخل المؤسسات التعليمية ومنع انتقال العدوى بين التلاميذ.
وتحققت الوزارة من الوضع اللقاحي لأكثر من 9
ملايين طفل دون سن 18 سنة ضد داء الحصبة، وفقا لآخر الإحصائيات التي كشفت عنها
الوزارة قبل شهر.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت
اليوم الأربعاء، في بلاغ لها، تسجيل انخفاض متواصل في حالات الإصابة بفيروس الحصبة
“بوحمرون” للأسبوع الخامس على التوالي، مبرزة أن الفترة من 24 فبراير إلى 2 مارس
2025 شهدت تراجعا بنسبة 13 في المائة في عدد الحالات المسجلة (2481 حالة)، لتنضاف
إلى نسبة التراجع التي تم تحقيقها الأسبوع ما قبل الماضي، حيث سجلت 2863 حالة
بنسبة تراجع قدرت بـ 14,9 في المائة.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم