اشتكى عدد كبير من نساء ورجال التعليم حرمانهم من
حقهم في اجتياز مباريات التفتيش ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي بعد إعلان
وزارة التربية الوطنية عن تنظيم مباريات لولوج هذه المسالك.
ويعود أصل المشكل المعلن عنه إلى إعلان هذه
المباريات قبل إعلان نتائج الترقية في الدرجة برسم 2023 و2024 وهو ما سيؤدي إلى
حرمان عدد كبير من نساء ورجال التعليم بمختلف الأسلاك التعليمية من حقهم في اجتياز
هذه المباريات. وينضاف إلى ذلك إجبارية ملء خانة تحديد تخصص شهادة الإجازة المحصل
عليها في البوابات الالكترونية الخاصة بإيداع الترشيح رغم أن إعلان المباريات لا
يضع شرط الحصول على هذه الشهادة وهو ما سيحرم عدد كبير من الأساتذة غير الحاصلين
على شهادة الإجازة من اجتياز هذه المباريات وهو ما يضرب حسب تعبيرهم مبدأ تكافؤ
الفرص بين جميع نساء ورجال التعليم.
جانب آخر من مشاكل الترشيح لهذه المباريات المعلن
عنها عدم تحيين معطيات الموظفين في البوابة الالكترونية للترشيح حيث تطلب البوابة
من المعنيين في حالة وجود خطأ في المعلومات الخاصة بهم ربط الاتصال بالمصالح
المختصة حيث يضطر بعض المعنيين إلى قطع عشرات الكيلومترات للتنقل إلى المديريات أو
الأكاديميات لتصحيح هذه المعطيات بعد تعذر ذلك على صعيد إدارة المؤسسات التعليمية.
كما اشتكى عدد كبير من نساء ورجال التعليم تغييب
عدد من المواد في الأسلاك التعليمية الثلاث في مباريات ولوج مركز مفتشي التعليم متسائلين
عن الأسباب وراء عدم الإعلان عن مناصب خاصة بالسلكين الإعدادي والثانوي في مواد
التربية الإسلامية والفلسفة والتربية البدنية والإعلاميات واللغتين الإسبانية
والألمانية ومواد التفتح والتربية التشكيلية والموسيقية، رغم الخصاص المسجل في كل
هذه التخصصات.
وطالب المعنيون عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التربية الوطنية باتخاذ إجراءات وتدابير لتصحيح هذا الإشكالات التي تضرب مبدأ تكافؤ الفرص وفق تعبيرهم.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم