وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي
والرياضة مراسلة موجهة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تهدف إلى دعم
أدوار ومهام أطر الإدارة التربوية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وذلك تطبيقاً
لأحكام القانون - الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث
العلمي وتحقيقاً لأهداف خارطة الطريق 2022-2026 "من أجل مدرسة عمومية ذات
جودة".
وتهدف المراسلة المذكورة إلى ضمان السير العادي للعملية التربوية وتحقيق النجاعة
في ممارسة أطر الإدارة التربوية لمهامها وأدوارها، وإرساء منهجية عمل مؤسساتية
واضحة لتقديم الخدمات التربوية والتعليمية.
وأكدت المراسلة على دعم وتعزيز التدبير التربوي
والإداري والمالي والمادي واعتبرت أن الإدارة التربوية تضطلع بأدوار هامة لرفع أداء
المؤسسة وتحسين جودة خدماتها حيث يتولى المدير(ة) الدور القيادي لفريق عمل المؤسسة،
ومسؤولية التدبير التربوي والإداري والمالي والمادي لها. ويسهر المدير(ة) على ضمان حسن سير الدراسة والنظام وتوفير شروط الصحة
والسلامة للأشخاص والممتلكات. كما يمثل المدير(ة) المؤسسة محلياً لدى السلطات العمومية والهيئات
المنتخبة.
وأكدت المراسلة أنه يتوجب على الأكاديمية الجهوية للتربية
والتكوين والمديرية الإقليمية توفير كل أنواع الدعم والمساندة للمدير(ة) لتيسير أداء
مهامه.
ودعت المراسلة إلى تنظيم العمل وتوفير شروط
ومستلزمات النجاح لتمكين أطر الإدارة التربوية من الاضطلاع بالمهام المنوطة بهم، حيث
يتعين اتخاذ التدابير التالية:
🏠 السكن الوظيفي والصيانة
-
تمتيع جميع أطر الإدارة
التربوية بـالسكن الوظيفي المخصص والمخول لهم بالمؤسسة، بحكم القانون.
-
اتخاذ الإجراءات اللازمة
لـصيانة السكن الوظيفي وتوفير الشروط المطلوبة للسكن.
-
تفعيل مسطرة إفراغ المحتل
للسكن الوظيفي، ومباشرة المعاينة التقنية عند التسليم والتسلم والصيانة.
🛠 الدعم اللوجستي والمواكبة
-
توفير وسائل ومستلزمات
العمل الضرورية وإيصالها للمؤسسات التعليمية لتفادي أعباء إضافية على المديرين.
-
تمكين مكونات الإدارة
التربوية من مواكبة كافة المستجدات التربوية.
-
تكثيف التواصل
المباشر، ومن خلال الميسرين، بكيفية دورية ومنتظمة مع المديرين لتقاسم التجارب
ومواكبة المستجدات.
🤝 الإشراك
والتواصل
-
إشراك المديرات والمديرين
وباقي مكونات الإدارة التربوية في كل القضايا المتعلقة بالارتقاء بالمؤسسات التعليمية.
-
تحسين ظروف استقبالهم
بالمديريات والأكاديميات والعمل على التعجيل بقضاء أغراضهم.
-
الحرص على أن يتم التواصل
مع المؤسسة التعليمية عبر مديرها باعتباره رئيساً لها، من خلال المراسلات الإدارية
الموثقة أو المنصات الرقمية الرسمية.
-
إطلاع المديرات والمديرين
على دفاتر التحملات المرتبطة بتأهيل مؤسساتهم التعليمية مع إشراكهم في مختلف
العمليات المتعلقة بها.
-
مؤازرة المديرات والمديرين
في تدبير مشاريع المؤسسات والجمعيات المختلفة التي يشرفون عليها.
وطالبت المذكرة من جميع المعنيين السهر على التقيد بمضامينها وإيلائها العناية
اللازمة، حيث أن توفير بيئة عمل مؤسساتية يشكل ركيزة أساسية لنجاعة العمل التربوي
والإداري وشرطاً لجودة الخدمات.


إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم