لقاءات تشاورية مكثفة بازيلال حول التعليم‏



محمد أوحمي- تنفيذا لمضامين المراسلة الوزارية عدد 14 /043 الصادرة بتاريخ 23 أبريل 2014 المتعلقة بتنظيم اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية التي تروم إلى بلورة مشروع تربوي جديد،  هدف إلى الرقي بالمنظومة التربوية، عبر مقاربة تشاركية تنطلق من فضاءات المؤسسات التعليمية، أطلقت النيابة الإقليمية للتعليم بأزيلال، تحت إشراف النائب الإقليمي يوسف لشقر، سلسلة من اللقاءات مع العديد من المعنيين، استغلتها الأطراف المستهدفة لطرح انتظاراتها، وطالب التلاميذ في لقاء تشاوري تميز بالصراحة والجرأة، بالاهتمام أكثر بقطاع التعليم العمومي، وتجهيز مؤسساتهم، وضبط الزمن المدرسي أكثر، كما وجه آخرون من خلال تدخلاتهم، ملتمسات لوقف العنف المدرسي من كل مصادره، من جانب آخر عقدت النيابة  لقاءا مع رؤساء جمعيات الآباء وأمهات التلاميذ،لاستعراض  مشاكلهم على طاولة الحوار، وفي الوقت الذي طرح رجال ونساء التعليم انتظاراتهم ومشاكلهم، عبر لقاءات نظمت بكل المؤسسات التعليمية بإقليم أزيلال، وانتقدوا وضعهم المادي، وكشفوا عن غياب نسبي لبعض الوسائل التعلمية، واكتظاظ الفصول الدراسية، تلقت أطر التدريس نصيبها من النقد وجلدت أكثر من موبالمقابل، دافع العديد من المتدخلين من التلاميذ والآباء عن أوضاع أسرة التعليم، وطالبوا بتخفيف العبء على الأستاذ، وطرح رؤساء جمعيات الآباء، معاناة الأساتذة مع كثرة الجدادات، والقسم المشترك، والعزلة، وغياب العديد من المرافق الاجتماعية الضرورية، وافتقاد أخرى للتجهيزات الأساسية في مقدمتها، المستشفيات بالمناطق الجبلية، وفي سياق متصل، نالت المدرسة الجبلية، نصيبا أوفر من اهتمامات كل المتدخلين في اللقاءات التشاورية التي نظمتها النيابة الإقليمية للتعليم، مع التلاميذ وممثليهم، وينتظر يوم الجمعة 9ماي الجاري، أن ينظم لقاء تشاوري مع الفرقاء الاجتماعيين، حيث استدعت النيابة الإقليمية ممثلي النقابات، لتسجيل انتظاراتهم، من أجل توجيهها إلى المصالح المركزية وتجري بموازاة مع اللقاءات التي تنظمها النيابة الإقليمية بأزيلال، لقاءات أخرى بالمؤسسات التعليمية، خصصت لمناقشة، محاور، محدودية المدرسة الحالية في علاقتها مع المشروع المجتمعي وأسس المدرسة المنشودة، الحياة المدرسية، استقلالية تدبير المؤسسات التعليمية،  والتعبئة..طالب من خلالها رجال ونساء التعليم، الوزارة الوصية على قطاع التعليم، تفعيل دور وزارة الصحة في إعداد برامج صحية وتوعوية، تصحيح نظرة الإعلام إلى التعليم ورجاله ونسائه، فتح آفاق واعدة للتشغيل والتكوين لطمأنة الأجيال المقبلة، وضع حد للسلوكات الإنحرافية..وفي لقاء  آخر التمست هيئة التدريس، خلال العديد من اللقاءت التشاورية، تخفيف ساعات التمدرس بالنسبة للتلميذ وتكثيف المنهاج الدراسي مع هذا التقليص في الوعاء الزمني (عدم إرهاق ذهنية التلميذ)، الرفع من مستوى الاستيعاب والتركيز، تكثيف ساعات التمدرس مع الظروف المناخية وخاصة الفترة  الشتوية من حيث وقت الدخول والخروج بشكل يخفف من محنة التلميذ والأسرة في غياب شروط التدفئة السليمة والإنارة والنقل...



محمد أوحمي-تجمع الأساتذة بالمغرب
من أزيلال

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم