ذرفوا الدموع و هم يتقاعدون دون حل ملف ضحايا النظامين الأساسيين



محمد أوحمي - عددهم لا يتجاوز 30 ألف أستاذ و أستاذة من ضحايا النظامين 1985-2003 يحلمون و يناضلون من أجل تسوية ملفاتهم العالقة التي تنتظر لوحدها قرارات القطاعات المشنركة و كأننا نحكي لهم قصة القط و الفأر وزارة التربية الوطنية لا ترى مانعا في انتظار قرار وزارة المالية ووزارة الوظيفة العمومية و كأن رئاسة الحكومة ليس صعب عليها دراسة الملف في شموليته داخل مكاتبها بحضور المعنيين الذي يظهر وجه الأول و يخفي وجه الثاني و الثالث و اليوم ودعنا بمؤسساتنا التعليمية الكثير منهم  حيث تم تكريم أمثال أساتذتنا الأجلاء أشتاشن و العلوي و البشير و المعصري و غيرهم و لم  يتمكنوا من الحصول على أجوبة تساؤلاتهم أين وصل ملف الضحايا ؟؟؟ و سيأتي زمن لنلتقي بهم و نجيبهم عن سؤالهم الغامض بعدما يكون القطار قد داس على ملفاتهم الإدارية و ينضاف ملف الضحايا إلى ملفات أخرى تهم رجال و نساء التعليم بالابتدائي ووابل من التجارب الممارس عليها في زمن الحكرة و الاستهتار إذ ينتظرها امتحان تجريبي يهم الزمن المدرسي بتقليص عدد ساعات العمل من 30 إلى 24 وكأننا داخل مختبر ننتظر التحاليل الاستكشافية لتجربة لا يعلم القائمون عليها نتائجها فمرحبا بجميع المبادرات التي تقاس على رجل التعليم بالابتدائي الذي يحمل من الهموم ما يكفيه في ظل سياسات تدبيرية عرجاء شعارها "فرق تسد ".

محمد أوحمي
تجمع الأساتذة - تربية ماروك

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم