عقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
بقلعة السراغنة، مؤتمرها الإقليمي بقلعة السراغنة يوم الأحد 26 فبراير 2017تحت
شعار: "نضال جاد ومستمر من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية". ترأس
المؤتمر عضو المكتب الوطني المناضل إدريس مغلشي بمعية الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية
لموظفي التعليم بجهة مراكش اسفي محمد ادريوش. افتتح المؤتمر بكلمة توجيهية لرئيسه
مذكًّرا بأن هذا المؤتمر يأتي في سياق تجديد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
لهياكلها الإقليمية وتكريسا للخيار الديموقراطي الذي تنهجه الجامعة من اجل إفراز قيادات جديدة , و مشيرا إلى المحاولات اليائسة لعرقلة تشكيل حكومة من رحم صناديق الإقتراع , كما استنكر الإعفاءات الأخيرة و الشبوهة لبعض الأطر التربوية و التي تنم عن إقصاء ممنهج و غير مبرر يتنافى مع مساطر الوظيفة العمومية .
وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، تم انتخاب الأستاذ " التهامي البدوي" كاتبا إقليميا، والأستاذ " رشيد النويتي" نائبا أولا، والأستاذ " عبد الله حران" نائبا ثانيا، إضافة إلى باقي أعضاء المكتب الإقليمي وهم: محمد ناصحي، سميرة مسعودي، حسن كروم، يونس غاني، مصطفى أيت مسعود، عبد الرحيم احمايمو، سعيد مروان والسعيد بيي.
وقد كان المؤتمر فرصة للمؤتمرين للتأكيد على المواقف التالية:
وقوفهم إلى جانب نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم في قضاياهم وملفاتهم المطلبية العادلة
ضرورة تحمل الدولة لمسؤوليتها للنهوض بالمنظومة التعليمية والرفع من جودتها.
استنكارهم الشديد للمحاولات التي تستهدف ضرب اللغة العربية.
تحذيرهم للجهات المسؤولة من المساس بمجانية التعليم.
شجبهم للإعفاءات غير القانونية التي طالت بعض الأطر التربوية.
تنديدهم بالمحاولات البائسة للالتفاف على نتائج 7 أكتوبر ضدا على الإرادة الشعبية.
دعم كافة القضايا الإنسانية وفي مقدمتها قضيتي الشعبين الفلسطيني والسوري.
وفي الختام إن مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يعبرون عن افتخارهم بنجاح هذا العرس الديمقراطي، فإنهم يؤكدون عن اعتزازهم بالانتماء إلى هذا الإطار النقابي ويدعون الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف والوحدة من أجل الدفاع عن قضاياهم العادلة.
حرر بقلعة السراغنة في 26 فبراير 2017
إمضاء
الكاتب الإقليمي
التهامي البدوي
وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، تم انتخاب الأستاذ " التهامي البدوي" كاتبا إقليميا، والأستاذ " رشيد النويتي" نائبا أولا، والأستاذ " عبد الله حران" نائبا ثانيا، إضافة إلى باقي أعضاء المكتب الإقليمي وهم: محمد ناصحي، سميرة مسعودي، حسن كروم، يونس غاني، مصطفى أيت مسعود، عبد الرحيم احمايمو، سعيد مروان والسعيد بيي.
وقد كان المؤتمر فرصة للمؤتمرين للتأكيد على المواقف التالية:
وقوفهم إلى جانب نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم في قضاياهم وملفاتهم المطلبية العادلة
ضرورة تحمل الدولة لمسؤوليتها للنهوض بالمنظومة التعليمية والرفع من جودتها.
استنكارهم الشديد للمحاولات التي تستهدف ضرب اللغة العربية.
تحذيرهم للجهات المسؤولة من المساس بمجانية التعليم.
شجبهم للإعفاءات غير القانونية التي طالت بعض الأطر التربوية.
تنديدهم بالمحاولات البائسة للالتفاف على نتائج 7 أكتوبر ضدا على الإرادة الشعبية.
دعم كافة القضايا الإنسانية وفي مقدمتها قضيتي الشعبين الفلسطيني والسوري.
وفي الختام إن مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يعبرون عن افتخارهم بنجاح هذا العرس الديمقراطي، فإنهم يؤكدون عن اعتزازهم بالانتماء إلى هذا الإطار النقابي ويدعون الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف والوحدة من أجل الدفاع عن قضاياهم العادلة.
حرر بقلعة السراغنة في 26 فبراير 2017
إمضاء
الكاتب الإقليمي
التهامي البدوي
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم