ثانوية عبد الله إبراهيم بمديرية الصخيرات تمارة تحتفل باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة




تفعيلا لدور الأندية التربوية في تنشيط الحياة المدرسية والرقي بها، من خلال العمل على تحقيق تربية سليمة عن طريق تنمية شخصية المتعلمين على أسس سليمة تروم  تنمية القيم والميول الإيجابية وغرس القيم الإنسانية والوطنية، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة في وعيهم، إلى جانب تمهيرهم على ممارسة التسيير والتدبير وفق مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، نظم "نادي اللغات والتفتح" لثانوية عبد الله إبراهيم التأهيلية، المديرية الإقليمية الصخيرات-تمارة، أمسية ثقافية تحت شعار "المعاق إنسان.. كأي إنسان"، في إطار الاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة  الذي يصادف 30 مارس من كل سنة.



 تضمن برنامج النشاط الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم رتلتها التلميذة آسية برشيل، ثم تحية النشيد الوطني، بعده انطلقت فقرات النشاط التربوي بلوحة فنية تعبيرية بعنوان "مغرب الثقافات" من تقديم تلميذات جذع مشترك علوم، تم فيها تجسيد مختلف مناطق المغرب في صور تمثيلية تعكس غناها وتنوع عاداتها وتقاليدها وما تزخر به من تعدد وأصالة، وقد تصدرتهن التلميذة سلمى البادي بتقديم بطاقة تقنية عن تاريخ المغرب وتنوعاته الجغرافية والحضارية. بعد ذلك وفي جو من الهدوء والاستماع قدمت التلميذتين وفاء هاشي وكريمة بوبا عرضا متميزا عن ذوي الاحتياجات الخاصة، تطرقتا فيه لتعريف الإعاقة وما تحمله من دلالات سلبية ووصم يجعل الحاملين لها في مرتبة دنيا أمام الإنسان العادي، كما بينتا بعض سبل وآليات التعامل مع حامل الإعاقة كإنسان له كرامته وكامل حقوق المواطنة التي تضمنها له الثوابت الدستورية والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وما يرتبط بها من عهود دولية.. بعد ذلك تم تقديم  لوحة تمثيلية رمزية من إبداع فريق من التلميذات والتلاميذ تصور معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في محيطهم، جسدتها لمياء فردوش في دورأم المعاق، وسعيد الناصري في دور المعاق، وسعيدة أمشيش في دور الضمير والوعي الجمعي، ورضى كورامي  في دور المجتمع، والمهدي بندرويش  في دور المؤسسات،  وحمزة القبيبي في دور الدولة.



وفي إطار تحفيز التلميذات والتلاميذ على المزيد من الإبداع وتنويع صيغهم التعبيرية قدمت التلميذة فاطمة الزهراء بلبزيوي قصة بعنوان "حقيقة زحل" حيث سافرت فيها بجمهور الحاضرين في  عوالم الخيال الممتع، مركزة على تمكينهم من تذوق متعة فن الاستماع الهادئ وحسن الإصغاء والتأمل. بعد ذلك التأم الجميع حول وصلة تحسيسية تحت عنوان "التحرش ليس رجولة" تم فيها تناول آفة التحرش والتنديد بها من خلال إبراز مظاهر إساءتها لأخلاق المجتمع وقيمه، وكذلك إظهار آثارها السلبية على الفئة التي تتعرض لها من النساء بغض النظر عن شكلهن ولباسهن وأعمارهن.



واختتم النشاط، في أجواء تربوية ملتزمة، قدم خلالها ناظر الدروس السيد بوسلام العويني  شهادات تقديرية للمشاركين تثمينا لجهودهم وتحفيزا لهم على مزيد من الاجتهاد والإبداع سعيا لتحقيق النجاح والتفوق.
                                                                                     عن اللجنة المنظمة
                                                                                     نادي اللغات والتفتح

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم