بوادر تنسيق نقابي بدأت تتشكل للدفاع عن الشغيلة التعليمية



يبدوا ان التصريحات الاخيرة لرئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران و التي وجهت سيلا من الاتهامات للأساتذة و الإداريين و المفتشين بعدم حمل هم إصلاح التعليم بدأت تعطي أكلها بالاتجاه المعاكس للحكومة حيث بدات بعض النقابات التعليمية تتدافع لخلق تنسيق قوي قد يضم جميع الفاعلين النقابيين للدفاع عن مكتسبات الشغيلة التعليمية و الدفع بمطالبها نحو التحقيق و أول إشارات هذا التنسيق تمت يوم الإثنين 19 اكتوبر الجاري بين الجامعة الحرة للتعليم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبر اجتماع أولي للاتفاق حول سبل التنسيق يليها مستقبلا لقاءات أخرى بباقي النقابات لتسليط الضوء على المطالب الاجتماعية التي سيتم الاتفاق حولها و طرحها بجلسات الحوار القطاعي الخاصة بالتعليم  وأولاها وقف الهجمة الشرسة بالاتهامات المستمرة لرجال و نساء التعليم

صورة من اجتماع يوم 19 اكتوبر 2015

من جهة اخرى كانت مواقع التفاعل الإجتماعي ساحة عبرت فيها اسرة التعليم عن امتعاظها من توجيه اتهامات غير مسؤولة من رئيس الحكومة الذي كان يتحدث بصفته الحزبية خلال اجتماع لحزب العدالة و التنمية و هي اتهامات تنضاف لأخرى اعتاد بنكيران استخدامها كلما سنحت الفرصة له لتبريء الحكومة الحالية من الوضعية الحالية للتعليم و إنكار الظروف القاسية التي تشتغل بها أسرة التعليم و التي يعترف بها الجميع خصوصا خلال الموسم الدراسي الحالي التي وصلت به نسبة الاكتظاظ و الخصاص أرقاما مهولة اعترف بها وزير التربية الوطنية السيد رشيد بلمختار و لم يفته شكر رجال و نساء التعليم على المجهودات الجبارة التي يقومون بها خلال رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمدرس 5 أكتوبر بالإضافة إلى الخطابات الملكية التي خصت موضوع التعليم و التي ضمت كلها شكرا من جلالة الملك للشغيلة التعليمية على المجهودات مع اعتراف صريح بفشل مسلسلات الإصلاح و دعوة للجهات المسؤولة للتعبئة الجادة لإصلاحه

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم