إطلاق مشروع دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي




أشرف كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسق الأمم المتحدة المقيم بالمغرب السيد" فليب بوانسو"، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد عبادي، أمس الأربعاء 09 ماي 2018 بالرباط، بحضور السيد فؤاد شفيقي، مدير المناهج، والسيد عزيز نحية، المدير المكلف بالحياة المدرسية وعدد من أطر الوزارة وخبراء عن الرابطة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على إعطاء الانطلاقة لتنزيل مشروع " دعم  تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي"، الذي يهدف إلى تعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب، وتوفير الإجابة الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع تدريجيا بجميع المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية والتأهيلية، خلال السنوات الأربع المقبلة (2018-2022)، أي في ما يفوق 3000 مؤسسة تعليمية في أفق سنة 2022، حيث ستكون السنة الأولى بمثابة مرحلة تجريبية، ستغطي 200 مؤسسة تعليمية من القطاع العام بميزانية تقدر ب 000 305 1 دولار أمريكي.
كما ستتولى الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب في سياق تنزيل هذا المشروع، الإشراف على عملية تكوين جميع المتدخلين الميدانيين في المشروع، من منسقين وأساتذة وتلاميذ.



 وسيقوم هذا المشروع على مواكبة وتعزيز البنية البشرية والموارد المتعلقة بالخدمات السوسيو-تربوية، عبر وضع شبكة ل"منسقي" الحياة المدرسية"، وكذا بلورة مخططات عمل خاصة بكل منها، من أجل تعزيز المشاركة الاجتماعية للشباب، وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في تدبير التوترات وتعزيز التسامح وبناء الروابط الاجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي والسلوك المدني والمواطنة.
وتجدر الإشارة، أن هذا المشروع السوسيو- تربوي يندرج في إطار الجهود الوطنية والعالمية المبذولة لتعزيز التسامح بين الشباب، وهو ثمرة شراكة نوعية تم توقيعها في 23 مارس الماضي، بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والرابطة المحمدية للعلماء.



Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم