أثارت مذكرات إقليمية
تابعة لأكاديمية الجهة الشرقية للتربية و التكوين حول إعتماد وثيقة إدارية لتتبع
أيام العمل و الحضور الفعلية للأساتذة أطر الأكاديمية كمرجع لصرف أجورهم غضبا شديدا بأوساط
الأساتذة عموما و لدى أطر الاكاديمية خاصة حيث يبدو أن المذكرات الإجتهادية لبعض
هذه المديريات إعتمدت مبدأ شبيه بالبوانتاج اليومي المتبث للحضور ينجزه أطر
الإدارة التربوية بشكل يومي و يتم تقديم الوثيقة بشكل شهري لمصالح المدريات
المختصة لإتباث أيام العمل الفعلية لكل إطار و تفادي صرف الأجور بدون وجه حق حسب
تعبير إحدى المذكرات الإقليمية – الصورة أسفله – و التي إتخدت مراسلة جهوية
للأكاديمية الجهوية للجهة الشرقية بتاريخ 20 دجنبر 2018 كمرجع لها
و رغم أن الإجراء يبدو
عاديا بالنظر إلى أن مصالح المديريات بمرحلة التكيف مع الوضعية الجديدة
للأكاديميات التي أصبحت تدبر وضعية أطرها الإدارية و المالية و التي تتطلب
إجتهادات لضبط عملية صرف الأجور و التأسيس لنظام صارم و مضبوط لصرف ميزانية الأجور إلا
أن هذه الإجتهادات لا تراعي ببعض الأحيان شعور فئة من الموظفين و ردة فعلهم خصوصا
و أن وزارة التربية الوطنية و بخطابها الرسمي تؤكد المساواة بين الموظفين التابعين
للنظام الأساسي لموظفي الوزارة و نظام أطر الاكاديميات و أن كلا النظامين يعتمدان
نفس الحقوق و الواجبات و نفس الإجراءات المعتمدة بالرخص و الغياب عن العمل و نفس
المساطر التأديبية مما يدعو مصالح الأكاديميات الجهوية و المديريات التابعة لها
لإعتماد مساطر لصرف الأجور قياسا على تدابير صرف أجور موظفي الدولة
أمال بوعزيز
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم