تقرير : تلاميذ المدرسين بأقدمية أقل من 10 سنوات أحسن تحصيلا




كشف تقرير أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول نتائج التلاميذ المغاربة في الدراسة الدولية، التي تم إنجازها سنة 2016 لقياس مدى وجود هوة صارخة بينهم وبين نظرائهم في 50 بلدا، من بينهم 8 دول عربية.
 وأشار التقرير إلى أن 94 في المائة من التلاميذ المغاربة في الصف الرابع لا يتوفرون على حاسوب أو لوحة إلكترونية يتسنى لهم استعمالها في القسم مقابل 43 في المائة من التلاميذ على الصعيد الدولي يتوفرون على حاسوب في القسم.
 التقرير، كشف كذلك أن المغرب احتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بنسبة التلاميذ الذين لم يشارك مدرسوهم في أي تكوين يهم القراءة بنسبة 66 في المائة مقابل 16 في المائة على الصعيد الدولي.
 ويشير التقرير إلى أن التلاميذ الذين شارك مدرسوهم في دورات تكوينية أعلى أو مساوية لست ساعات، تقدموا على التلاميذ الذين شارك مدرسوهم في تكوينات خلال مدة أقل بفارق أربعين نقطة.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن التلاميذ الذين مارس مدرسوهم هذه المهنة أقل من عشر سنوات أحسن تحصيلا من التلاميذ الذين اشتغل مدرسوهم في قطاع التعليم لمدة أطول.
 إلى ذلك، يشير التقرير إلى  أن 9 في المائة من التلاميذ المغاربة يتمدرسون في مؤسسات أقل نظاما وأمنا مقابل 3 في المائة على المستوى الدولي.
 وسجل التقرير وجود ارتباط واضح بين الدراسة في مؤسسات أقل أمنا وبين ضعف التحصيل الدراسي، مشيرا إلى أن معدل تحصيلهم سجل ضعفا ب53 نقطة مقارنة مع زملائهم المتمدرسين في مؤسسات عالية الأمن والانتظام.
 ويكشف التقرير أن 57 في المائة من التلاميذ صرحوا أنهم لم يتعرضوا بتاتا للتخويف في المدرسة مقابل 29 في المائة صرحوا أنهم يتعرضون للتخويف شهريا، فيما صرح 14 في المائة أنهم يتعرضون للتخويف بشكل أسبوعي.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم