رغم الدعم المعلن من
طرف النقابات التعليمية لملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية المطالبين بالادماج
بسلك الوظيفة العمومية بدل التوظيف بالاكاديميات الجهوية للتربية و التكوين فإن
هذا الدعم عرف غيابا كليا لأي تواصل مباشر بين هذه النقابات و تمثيلية الأساتذة
أطر الأكاديميات كما حدث بحالات مماثلة سابقة كملف الأساتذة المتدربين حيث تدخلت
النقابات و عرضت وساطتها بين الأساتذة المتضررين و الحكومة توج بتوقيع محضر إتفاق
مشترك تم بموجبه طي الملف كاملا
و رغم أن دور الوساطة من الأدوار الأساسية
للنقابات التعليمية بين الموظف المتضرر و الإدارة و رغم إشارات وزير التربية
الوطنية العديدة لقبوله بحوار مؤسساتي بين الوزارة و النقابات التعليمية الأكثر
تمثيلية كوسيط و بحضور تمثيلية محددة للأساتذة أطر الأكاديميات فإن النقابات لم
تقم بأية خطوة للتواصل لتحقيق هذه الوساطة التي من شأنها رفع الاحتقان و عودة
السير العادي لخدمات المؤسسات التعليمية بمجموع التراب الوطني
ولعل عطلة الفترة
البينية القادمة تعتبر مناسبة مهمة لتدارك الوقت الضائع و تحرك النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية
لتفعيل هذا التواصل و التأطير لحركة إحتجاجات الأساتذة أطر الاكاديميات تمهيدا
لتحقيق هذا الحوار و البحث عن توافقات ترفع حالة الأزمة بقطاع التعليم تستحضر
ترسيخ الحقوق و إستحضار مصلحة التلميذات و التلاميذ
أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم