نص الرسالة المتوصل بها - بدون تصرف
النقابة
الوطنية للتعليم
CDT
الجامعة
الحرة للتعليم
UGTM
النقابة
الوطنية للتعليم
FDT
الجامعة
الوطنية للتعليم
UMT
الجامعة
الوطنية للتعليم
FNE
الرباط
في 7 ماي 2019
الى
السيد
وزير
التربية الوطنية والتكوين المهني
والتعليم
العالي والبحث العلمي
الرباط
الموضوع:
رسالة في شأن أساتذة الزنزانة
تحية
وسلاما، وبعد:
يؤسفنا
في النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الحرة
للتعليم
UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية
للتعليم
UMT والجامعة الوطنية للتعليم FNE، أن نبادر بمراسلتكم من جديد
في شأن ملف أساتذة الزنزانة 9، الذين يواصلون إحتجاجاتهم بتمديد إضرابهم الوطني والاعتصام
الممركز بالرباط لأسبوع آخر مع إمكانية التمديد.
فمع
استمرار سياسة التسويف والمماطلة من قبل الحكومات المتعاقبة ووزارة التربية الوطنية
في وضع حد لهذا الملف منذ موسم 2012-2013، وفشل الحوار القطاعي في إيجاد مخارج مجدية
لأزمة النظام التعليمي المتفاقمة ولمعالجة أوضاع الشغيلة التعليمية المتأثرة بالتشريعات
التراجعية، يتم مقابلة احتجاجات أساتذة الزنزانة 9 بالقمع والاعتقالات (كما حصل بالرباط
يومي فاتح و7 ماي)... مما يعتبر إعلانا عن عجز المسؤولين في إيجاد الحل الحقيقي العادل
والمنصف لهذا الملف، والذي كان سيتم حله إضافة إلى جبر ضرر ملفات فئات أخرى متضررة
لو تم الإسراع بإقرارالنظام الأساسي الخاص بأطر وزارة التربية الوطنية منذ 2014، بما
يحافظ على مكتسبات نساء ورجال التعليم ويتدارك ثغرات الأنظمة السابقة.
إننا
في النقابات التعليمية الخمس، وفي ظل إصرار وزارتكم على التمسك بنفس الخلاصات المعروضة
علينا كنقابات تعليمية ذات التمثيلية منذ لقاء 25 فبراير 2019، والتي لا ترقى الى الحدود
الدنيا المطلوبة لتسوية ملفات ظلت عالقة لسنوات، وضمنها ملف أساتذة الزنزانة 9، فإننا
ندعوكم إلى المساهمة في نزع فتيل الاحتقان من خلال الاستجابة للمطلب الأساسي لأساتذة
الزنزانة 9، عبر تمكينهم من ترقية استثنائية بأثر مادي وإداري منذ 2012/2013.
وإلى
أن تلقى رسالتنا الصدى الإيجابي لديكم، تقبلوا، السيد الوزير، أصدق مشاعرنا، والسلام.
النقابة
الوطنية للتعليم
CDT
الجامعة
الحرة للتعليم
UGTM
النقابة
الوطنية للتعليم
FDT
الجامعة
الوطنية للتعليم
UMT
الجامعة
الوطنية للتعليم FNE
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم