اجراءات وتدابير استباقية لإنجاح الدخول المدرسي بالمديرية الإقليمية لسيدي سليمان




تنفيذا لمقرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني حول تنظيم السنة الدراسية، ترأس المصطفى أوشريف المدير الإقليمي للوزارة بسيدي سليمان طيلة الأسبوع الأول من شتنبر لقاءات تواصلية مع جميع الفاعلين والمتدخلين في المنظومة وشركاء المديرية.
هذه اللقاءات تندرج ضمن عملية مواكبة مختلف مراحل الدخول المدرسي لهذه السنة، وتتبعه، ووضع الترتيبات الكفيلة  والاجراءات اللازمة بتحقيق دخول مدرسي سلس، ولإطلاع العاملين بالقطاع على مستجدات الموسم الدراسي، خصوصا ما نص عليه المقرر الوزاري بخصوص تواريخ الانطلاقة الفعلية للدراسة وللاطعام المدرسي والداخليات وبرامج الدعم الاجتماعي، وكذا المصادقة على القانون الإطار الخاص بالمنظومة.



واستهل المصطفى أوشريف كلماته بالتذكير بالتوجيهات الملكية السامية في خطابي العرش وذكرى ثورة الملك والشعب معتبرا إياهما خارطة طريق. والتأكيد على تحسين بر امج الدعم والحماية الاجتماعية خصوصا ما يتعلق بالتدابير الاجتماعية الاستعجالية من أجل إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بما في ذلك برنامج "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة والتعليم الأولي والنقل المدرسي والمطاعم المدرسية.
وأكد المدير الإقليمي خلال الاجتماعات أهمية مواصلة الجهود التي بذلت منذ أواخر السنة الماضية لأجل إنجاح هذا الدخول المدرسي، بكل محطاته، حسب ما هو محدد في مقرر تنظيم السنة الدراسية والمذكرات الوزارية، لافتا النظر إلى أن عمليات مواكبة الدخول المدرسي وتتبعه تتم بكثافة على سائر المستويات المركزية بالوزارة والجهوية بالأكاديميات والإقليمية بالمديريات.



وأشار أوشريف إلى بعض مستجدات هذا الدخول المدرسي كالاستمرار في تأهيل المؤسسات التعليمية وإعدادها لاستقبال التلاميذ في ظروف وشروط جيدة ولائقة، وإنجاز المديرين جميع العمليات المتعلقة بتدبير شؤون التلاميذ من تسجيل وإعادة تسجيل وتوجيه وغيره قبل انطلاق الدخول المدرسي الحالي، وإسناد مهام الإدارة التربوية للأطر خريجة مسلك التكوين الإداري بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وتكليف موظفي الأكاديميات، الذي يعول عليهم من أجل سد الخصاص ، ومحاربة الاكتظاظ والحد من الأقسام المشتركة. كما سنت الوزارة معايير جديدة تخص البنية التربوية، لضمان شروط تعليم جيدة ومردود أفضل، إلى جانب تدبير أمثل للزمن المدرسي.
       يشار إلى أن المديرية وفي سياق الاستعدادات الجارية لإنجاح الدخول المدرسي الجديد اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير الاستباقية  تركز بشكل أساسي على تهييئ ظروف استقبال التلاميذ ، وتسعى إلى ضمان الانطلاقة الفعلية للدراسة في أحسن الظروف  وفي الوقت المحدد، وإعطاء الأولوية  للأوراش  المفعلة للتوجيهات الملكية السامية. حيث تم  وضع برنامج عمل مدقق، يستحضر التوجيهات الملكية السامية، وكذا الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتتسم أنشطته بطابع الاستعجال، وفق مقاربة تكاملية ومندمجة .   وتمت كذلك برمجة لقاءات تنسيقية مع المصالح الخارجية  و الزيارات الميدانية للداخليات بهدف الوقوف على حجم الاستعدادات الجارية لاستقبال التلاميذ في الوقت المحدد ، وكذا تفقد أحوال جميع الأوراش المفتوحة في مختلف الأسلاك التعليمية والاهتمام بالمشاريع ذات الأولية والمشاريع الملتزم بها أمام صاحب الجلالة.  
*تقرير رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. ردا على ما ورد في هذا الموضوع بالنسبة لمديرية سيدي سليمان و الذي تنور فيه الرأي العام بمغالطات و أكاذيب لا أساس لها من الصحة .. فمديرية سيدي سليمان لا زالت تعاني من العشوائية في تدبير البنية التربوية بالمؤسسات العمومية و خاصة الابتدائي منها زيادة على ذلك مؤسسات لم تنتهي من أشغال الاصلاح .. وخصاص مهول في أطر التدريس بالمجال الحضري و أساتذة فائضين بالجملة بمؤسسات أخرى .. و الغريب في الأمر أن المديرية لا زالت تردد شعار "محاربة الاكتظاظ" بينما مديرية سيدي سليمان بالمجال الحضري الاساتذة يدرسون أقسام المستوى الاول و الثاني بعدد يتجاوز 30 تلميذا بالقسم الواحد بينما الاقسام الاخرى العدد يتجاوز 40 تلميذا .

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم