أمزازي بزيارة لمؤسسات تعليمية بإقليم الرحامنة يشيد بمجهودات الأطر الإدارية و التربوية

قام سعيد امزازي وزير التعليم و البحت العلمي و التعليم العالي  رفقة عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان على رأس وفد رسمي كبير يتكون من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكش آسفي و المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالرحمانة و  عدد من المنتخبين محليا و إقليميا و جهويا و كذا رؤساء المصالح الخارجية و الأمنية و رجال السلطة المحلية   و رجال الصحافة و الإعلام،قاموا بزيارة  تفقدية لبعض المؤسسات التعليمية بإقليم الرحامنة بعد زوال يوم الخميس 03 اكتوبر الجاري و ذلك في إطار تتبع سير الدراسة بها  .

الوزير و العامل و الوفد المرافق لهما استهلوا الزيارة من الحي الاداري بابن جرير حيث قاموا بقص شريط  دار الطالبة ،تبعتها زيارة إلى مؤسسة التعليم الاولى بحي المجد و المدرسة الابتدائية ابو بكر الصديق ،لتختتم  بمتابعة درس على السبورة التفاعلية بأحد قاعات المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بالرحمانة  قدمه الإطار التربوي صاحب عدد من الاختراعات في مجال التكنولوجيا مصطفى المهذب و هو المشروع الذي يعتبر  نمودجيا على المستوى الوطني،جعل الوزير يطلب من المدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي تعميمه .

و في كلمته وزير التربية و التكوين و البحت العلمي سعيد امزازي لوسائل الاعلام نوه بالمجهودات المبدولة من طرف المسؤولين و من طرف الأطر التربوية  بالجهة و بالاقليم و شكرهم على المجهودات التي يبدلونها في سبيل النهوض بقاع التعليم الذي يبقى شأن الجميع  و ان ما عاينه من تحسن في مجال التعليم الاولى بالرحامنة و دور الطالب و الطالبة و النقل المدرسي و المدارس الابتدائية شيء يطمئن و يعطينا انطباعا ان الامور تسير نحو الاحسن.

و تجدر الإشارة أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سيستكمل زيارته لجهة مراكش آسفي بمعية بزيارة أخرى لإقليم شيشاوة يوم السبت المقبل على للإطلاع عن قرب على ورش قسم خارجي في طور البناء ووضع الحجر الأساس لبناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية بجماعة أهديل كما ستشمل الزيارة المدرسة الجماعاتية برحالة ومجموعة مدارس بوحميسة للوقوف على سير التعليم الأولي بها.
وفي نفس اليوم سيقوم الوزير الوصي على القطاع بزيارة مماثلة لمديرية التعليم بمراكش للاطلاع على المشاريع المنجزة في بعض المؤسسات في إطار مراكش الحاضرة المتجددة و زيارة أخرى لإقليم الحوز.