أكد السيد يوسف بلقاسمي بكلمة له نيابة عن وزير التربية
الوطنية بالدورة 16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل الذي ينظم تحت الرعاية السامية
لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و أيده و الرئاسة الفعلية لصاحبة السمر
الملكي الاميرة لالة مريم و خلال جلسة أشغال برلمان الطفل الذي يتزامن مع مرور 30
سنة على توقيع الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل أكد بانه يحق لنا أن نفتخر بالتجربة
المتميزة و الواعدة التي يمثلها برلمان الطفل و وجه السيد يوسف بلقاسمي بأرقى
عبارات الثناء و التقدير على مساهمة الأطفال البرلمانيين على مساهمتهم المتميزة في
إطار هذا البرلمان الذي جعلوا منه بفضل إنخراطهم و إلتزامهم و قوتهم الاقتراحية
المتوقدة و جودة مبادراتهم آلية فاعلة في الدفاع عن قضايا الطفولة و مدرسة حقيقية
في ترسيخ ثقافة الحوار و المواطنة و قيم الديمقراطية متمنيا لأشغال جلسة برلمان
الطفل كل التميز و النجاح من أجل المزيد من النهوض بحقوق الأطفال الذين يمثلونهم
أحسن تمثيل
و أوضح السيد يوسف بلقاسمي بكلمته نيابة عن وزير التربية
الوطنية السيد سعيد أمزازي أنه إذا كان الإصلاح الذي تعرفه المنظومة التربوية
حاليا قد فتح أفقا جديدا و واعدا تلتزم من خلاله المنظومة التربوية بشكل قوي
بالنهوض بحق الطفل في التعليم الشامل و المنصف و الجيد فإن أحد مداخل النجاح الأساسية
تكمن في تعزيز المشاركة الفعلية للأطفال أنفسهم في مختلف أنشطة و أندية المؤسسات
التعليمية و في آلية تدبيرها التشاركي وفق مشاريع تطويرها و تجديدها و وجه السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام للوزارة
رسالة إلى الأطفال البرلمانيين بصفتهم سفراء الطفولة و مستفيدين مباشرين من إصلاح المدرسة
المغربية بأن يلعبوا دورا أساسيا في هذا المجال من خلال تحسيس و تعبئة أقرانهم من
أجل تفعيل أدوارهم المركزية في الحياة المدرسية و جعلهم قوة مؤثرة في إحداث
التغيير و في إرساء المدرسة المواطنة و المنصفة و الدامجة و المؤهلة كما يريدها
صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده
محسن وعدي
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم