إتهامات للنقابات التعليمية بالتوافق مع الوزارة بالخفاء و المعارضة في العلن تثير الجدل




أثارت تصريحات السيد عزيز التيجيتي رئيس قسم بمديرية الموارد البشرية - الفيديو أسفله -  الذي حضر ممثلا لوزارة التربية الوطنية بالبرنامج المباشر مثير للجدل الذي تبثه قناة ميدي1 تيفي الجدل من المتتبعين من الشغيلة التعليمية حين صرح أن النقابات التعليمية تتوافق مع الوزارة في الخفاء في جلسات الحوار الاجتماعي بشقه القطاعي و و تعارض نفس التوافقات في العلن

السيد عزيز التيجيتي صرح أن العرض الوزراي الخاص بالحوار القطاعي بتاريخ 25 فبراير 2019 و الذي أعلنته وزارة التربية الوطنية جاء بعد موافقة النقابات التعليمية و طالبتها آنذاك بإصدار بلاغ صحفي يعلن بنود العرض الوزاري الذي وافقت عليه نفس النقابات إلا أن الوزارة تفاجأت بإصدار النقابات التعليمية بلاغا مضادا يعلن عدم الرضى على هذه البنوذ و أعتبرتها غير كافية و لا ترقى لتطلعات الشغيلة التعليمية مبديا إستغرابه من مثل هذه الردود المتناقضة

السيد عبد الغني الراقي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الذي كان مشاركا بنفس البرنامج أدان تصريحات ممثل الوزارة و قام بتحميله مسؤولية هذه التصريحات مؤكدا أن النقابات التعليمية لم توافق على عرض وزارة التربية الوطنية الاجتماعي ليوم 25 فبراير 2019 و أن هذه العروض جاءت من جانب واحد و أن مواقف النقابات تترجم تطلعات الشغيلة التعليمية

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة



1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. لم ترد في "المقالة" أية إشارة لموضوع النقاش !
    موضوع النقاش كان حول: " ملف تنسيقية اساتذة وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات" ودفاعها خلال ما يزيد عن أربع سنوات عن حقها في الترقية وتغيير الاطار، عبر محطات نظالية. فخلال الاسبوع الممتد من 02 /12/2019 إلى 09/12/2019 خاضت التنسيقية إضرابا وطنيا مصحوبا بأشكال نضالية واعتصامات ممركزة في العاصمة المغربية الرباط. لكن الوزارة الوصية على القطاع لم تستجب لمطالبها فقررت تمديده لأسبوع آخر قابل للتمديد هو الآخر إلى حين تحقيقها.

    هذا هو إذن السياق الذي جاء فيه هذا الاتهام من أحد ممثلي الوزارة للنقابات، وهو أمر لا يمكن التحقق منه مادام أن ممثل التنسيقية لم يكن حاضرا في الاجتماع الذي جرى بين النقابات الست الأكثر تمثيلية ومدير الموارد البشرية الممثل الرسمي للوزارة.

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم