أكاديمية الدار البيضاء سطات تستضيف 8 آلاف فاعل من أجل التغيير الإيجابي عن طريق الرياضة






تستضيف مدينة الدار البيضاء بين الرابع والخامس والسادس من شهر أبريل 2020 أزيد من 8000 فاعل من أجل التغيير الإيجابي عن طريق الرياضة و52 خبير دولي من 18 دولة، ومن بين الأهداف الرئيسية للقمة التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية وجمعية تيبو المغرب، إثبات الرياضة بكونها لبنة حقيقية في النموذج التنموي لدول إفريقيا.



وفي هذا السياق، قال محمد امين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب و زميل أشوكا : يجب أن تكون الرياضة لبنة حقيقية على مستوى النموذج التنموي الجديد للبلدان الإفريقية، لأنها تزودنا بمهارات الغد التي يحتاجها شبابنا للقيام بدور فعال داخل مجتمعاتنا التي تزداد تعقيدًا شيئا فشيئا. يمكن أن تساهم قوة الرياضة في تعليم الأطفال، وإطلاق إمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز تكافؤ الفرص، وفهم الثقافات الأخرى، وكذا تحقيق العيش الكريم، والتوحد حول قارة إفريقية قوية اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال شبابها ونساءها ورجالها ».



وقال أيضا سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، التكوين المهني، التعليم العالي والبحث العلمي : «الرياضة لا تقتصر على الممارسة البدنية فقط، بل هي أيضا ممارسة اجتماعية وثقافية تعزز القيم التعليمية. من خلال التربية من خلال الرياضة، نستطيع تحقيق اهداف الاندماج الاجتماعي والمهني والمواطنة والعيش المشترك وكذا التوازن النفسي. هذه القمة الأفريقية هي فرصة للاعتراف بقيادة بلدنا في هذا الشأن ».
وستجمع القمة الأولى حول التربية من خلال الرياضة في إفريقيا، والمقرر عقدها في الدار البيضاء في الفترة الممتدة من 4 إلى 6 أبريل 2020، الأسرة الرياضية والمربين والمدربين الرياضيين، المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الرياضي وكذا الرياضيين الشباب وأسرهم، المسؤولون المنتخبون وأعضاء الحكومات الأفريقية، والقطاع الخاص في الصناعة الرياضية، الشركات المنخرطة اجتماعياً في مجال الرياضة والأبطال الرياضيين السابقين والحاليين والخبراء والباحثين والقادة الذين يعملون على تعزيز الاستفادة من الرياضة للجميع.

و تجدر الإشارة أن الاكاديمية الجهوية للتربية و لتكوين بجهة الدار البيضاء سطات إحتضنت أوائل الثانويات للرياضيين على الصعيد الوطنية في إطار إحداث مسلك دراسة و رياضة الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم