ترأس مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية
والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، صباح يوم الثلاثاء 07 يناير 2020، بمقر المركز
الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، حفل تنصيب السيد محمد حابا
مديرا المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، بعد أن صادق
المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 26 دجنبر 2019 على مقترح تعيينه في المنصب.
وقد حضر الحفل رئيس قسم استراتيجيات التكوين بالوحدة
المركزية لتكوين الأطر السيد المفضل دوحد، والمدير المساعد لسلك الإدارة التربوية
المكلف سابقا بتدبير شؤون المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين السيد عبد الرزاق
أبو الصبر، ومديرا فرعي المركز، ومديرو ملحقاته، ورؤساء الأقسام بالأكاديمية،
والأساتذة المكونون بالمركز وأُطره الإدارية.
وفي كلمته، رحب مدير الأكاديمية بالسيد محمد حابا مدير
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وهنأه على الثقة التي حظي بها، متمنيا له
التوفيق والسداد في هذه المهمة الجديدة، والتي تنضاف إلى مساره المهني الزاخر
بالمجهودات والإنجازات، بعد أن راكم تجربة بقطاع التربية والتكوين تناهز 26 سنة،
زاوج فيها بين العمل التربوي والممارسة التدبيرية. وأشار إلى أن تعيين مدير المركز
الجهوي لمهن التربية والتكوين يأتي في سياق وطني وجهوي موسوم بدينامية متنامية
للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، من خلال استكمال البنيات الإدارية للمراكز
الجهوية لمهن التربية والتكوين لتضطلع بمهامها على أحسن وجه، من أجل تنزيل ناجع
لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، وأحكام القانون الإطار
51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بعد دخوله حيز
التنفيذ. خاصة في الجانب المتعلق بتأهيل مهن التربية والتكوين والبحث والتدبير،
باعتبار الدور المحوري الذي يلعبه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للرفع من
المردودية الداخلية للمنظومة التربوية، من خلال أدواره الأساسية في التكوين
والتأطير والبحث، وتأهيل المهن التربوية.
وأعرب عن شكره للسيد عبد الرزاق أبو الصبر، الذي أشرف
على تدبير شؤون المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين خلال فترة تكليفه، منوها
بالمجهودات القيمة التي بذلها في تدبير هذه المرحلة، بنكران ذات، وانخراطه الجاد
والمسؤول، خدمة لمنظومة التربية والتكوين بالجهة.
كما شكر السيد أحمد دكار، المدير الأسبق للمركز الجهوي
لمهن التربية والتكوين، لما قدمه من خدمات جليلة لتعزيز الدور الإشعاعي والتكويني
والتربوي للمركز. وعمله الدؤوب للارتقاء بالمهام والأدوار الأساسية للمركز الجهوي
لمهن التربية والتكوين وفروعه الإقليمية.
ودعا الجميع، في كلمته، من فاعلين إداريين وتربويين، إلى
الانخراط بكل جد ومسؤولية لدعم المشاريع التربوية للمركز الجهوي لمهن التربية
والتكوين، من أجل تنفيذ برنامج عمله وفق مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار الغايات
الاستراتيجية للوزارة وأهدافها، وخصوصيات هذه الجهة، بما يسهم في الارتقاء والنهوض
بجودة التكوين، وتطوير أداء المركز.
من جهته، نوه السيد المفضل دوحد رئيس قسم استراتيجيات
التكوين بالوحدة المركزية لتكوين الأطر بما راكمه المدير الجديد للمركز من تجارب
مهنية في حقل التربية والتكوين، باشتغاله في أكثر من موقع كأستاذ، ومستشار،
ومفتش، ومسؤول جهوي، متمنيا له التوفيق في مهامه. وثمن جهود الطاقم الإداري
والتربوي الذي أبان عن روح تربوية جماعية وانخراط مسؤول، خاصة خلال هذه الفترة
الانتقالية، للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بالجهة.
ومن جهة أخرى، قدم محمد حابا، مدير المركز الجهوي لمهن
التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، كلمة بالمناسبة، بسط خلالها الإطار العام
لمنهجية العمل، مستحضرا حجم الرهانات والتحديات التي يتعين رفعها لبلوغ الأهداف
المنشودة، داعيا الجميع إلى العمل في إطار فريق، وتطوير آليات التعاون مع كل بنيات
المركز، ومع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبذل المزيد من الجهود لمواكبة
المشاريع التربوية، وتقوية موقع المركز بجعله مؤسسة تكوينية في حجم انتظارات الجهة.
هذا، وتميز الحفل بتقديم كلمات للأساتذة المكونين
بالمركز، تناولت شهادات حية في حق المكلف سابقا بتدبير المرحلة الانتقالية، معربين
في الوقت ذاته عن استعدادهم التام للعمل في إطار فريق، وبمقاربة تشاركية لتطوير
الأداء، وتعزيز أدوار المركز كبنية أساسية لتنمية الحياة المهنية وتأهيل
المهن التربوية.
محمد أوحمي
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم