أكد مصدر خاص أن التنسيق النقابي الخماسي المكون من
النقابة الوطنية للتعليم كدش و النقابة الوطنية للتعليم فدش و الجامعة الوطنية
للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم الجناح
الديمقراطي و الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يعيش
على وقع الانقسام و الاختلاف حول شرط وزارة التربية الوطنية إستمرار الحوار
القطاعي بدون إحتجاجات بعد قرار الوزارة تعليق جولتين سابقتين للحوار يومي 11 و 17
دجنبر المنصرم و حديث مصادر عن إنزعاجها من إعلان النقابات التعليمية لإضرابات و
إحتجاجات مختلفة في وقت يستمر فيه الحوار و يتم تقديم حلول للملفات الاجتماعية
و يفيد نفس المصدر أن نقابات تعليمية ضمن التنسيق
المذكور ترفض الإنضباط للسلم في وقت الحوار مع الوزارة و هو ما يظهر جليا في إعلان
نقابتين هما الجامعة الوطنية للتعليم الجناح الديمقراطي و النقابة الوطنية للتعليم
كدش لإضراب و إحتجاجات لفئة أطر التوجيه و التخطيط التربوي من خلال بيان صدر قبل
يومين يحمل طابع النقابتين المذكورتين دون باقي النقابات المشكلة للتنسيق مع العلم
أن هذه الأخير وقعت على بيانات هذه الفئة السابقة حيث يرجح مصدرنا إعادة بناء
تحالفات جديدة على وقع هذه الإختلاف الحاصل
و تجدر الإشارة أن النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية
كانت محط إنتقادات واسعة خاصة بعد لقاء يوم 2 يناير 2020 أمام مطالب الشغيلة
التعليمية بتوحيد صفوف النقابات الست و توحيد الملف المطلبي و جعله شاملا بعيدا عن
الفئوية
أمال بوعزيز
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم