الراشدية : دورة تكوينية لفائدة منشطي المدارس الإيكولوجية والصحفيين الشباب




نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة درعة تافيلالت على مدى يومين ، دورة تكوينية لصالح منشطات و منشطي برنامج "المدارس الإيكولوجية" والصحفيين الشباب من أجل البيئة (JRE).
هذه الدورة التدريبية ، التي انتهى عملها يوم الخميس في الراشيدية ، هي جزء من تنشيط برنامج "المدارس الإيكولوجية" وبرنامج "صحفيون شباب من أجل البيئة" ، بقيادة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي.

في هذه المناسبة  أشاد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة درعة تافيلالت السيد علي براد ، بالجهود التي بذلتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بهدف تعزيز الثقافة البيئية وتوطيدها  من خلال تنظيم حملات توعية ، وربط تلاميذ المدارس والتلاميذ بهذين البرنامجين ، وتعزيز قدرات ومعرفة المتعلمين في المجالات المتعلقة بالبيئة.

كما أبرز العمل الجماعي الجاد والمتميز الذي تقوم به مختلف الجهات الفاعلة ، وتحديداً الأطر الإدارية والتربوية والشركاء بهدف رفع جودة العمل البيداغوجي داخل المؤسسات التعليمية ، مشيراً إلى أن بفضل هذه الجهود ، تمكنت  الأكاديمية من تحقيق نتائج ممتازة بتكريس 17 مؤسسة كجزء من برنامج "المدارس البيئية" ، بما في ذلك 5 مؤسسات تحمل اسم "الجناح الأخضر" و 6 مؤسسات بالميدالية الفضية و 6 آخرين بالميدالية البرونزية

خلال هذه الدورة التدريبية ، تم تقديم تقرير عمل المديريات الإقليمية بشأن برنامج "المدارس الإيكولوجية" ، تجربة مدرسة عمر بن الخطاب (إقليم تنغير) الحاصلة على "اللواء الأخضر" ، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل عملية للولوج إلى البوابة الإلكترونية المتعلقة بهذا البرنامج.

وتخلل الاجتماع أيضًا تقديم تقرير المديريات الإقليمية حول برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" ، بالإضافة إلى عرض تقديمي آخر عن تقنيات الصور والفيديو والتقارير الصحفية.

يهدف برنامج "المدارس الإيكولوجية" إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية لدي المتعلمات و المتعلمين مع لفت انتباههم إلى تأثير سلوكياتهم على البيئة ، من خلال تشجيعهم على تبني أساليب حياة تحترم البيئة.

كما تهدف إلى تمكين المؤطرين من إدماج التربية البيئية في الدروس المقدمة للمتعلمين مع إشراك جميع المتدخلين في مختلف المبادرات العلمية ذات البعد البيئي ، وتعزيز تربية المواطنين من خلال اكتساب تلاميذ المدارس ممارسات بيئية الجيدة.

بالنسبة لبرنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" ، فإن هدفه هو دمج التربية البيئية في الكتب المدرسية ، لتعميق الوعي بأهمية البيئة بين المتعلمين ، مع التركيز على الأخطار التي تهددها ، من خلال اعتماد نهج صحافي مناسب يستند إلى تحليل ودراسة ظاهرة بيئية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم