الاحتجاج بزمن الحوار والملفات الجديدة يغضبان وزارة أمزازي





اكد مصدر خاص أن لقاء يوم التلاثاء 21 يناير 2020 بين النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية و ممثل وزارة التربية الوطنية بإطار الحوار القطاعي قد إنطلق على وقع إحتجاج صريح من وزارة التربية الوطنية على دعوة نقابات تعليمية لإحتجاجات او مساندتها عبر بلاغاتها و بياناتها

و أوضح نفس المصدر أن مسؤولي الوزارة خيروا النقابات التعليمية بين الإستمرار بالاحتجاج و توقف الحوار أو إستمراره بدون إحتجاجات مؤكدا أن الوزارة لا تخضع للضغط و لا يمكن أن تستمر بحوار مع إستمرار الاحتجاج على إعتبار أنه لا داعي لها إذا كان الحوار مستمرا و ينتج حلولا ملموسة كما أكد مسؤولو الوزارة أن الحوار مستمر و لم ينقطع مع الفرقاء الاجتماعيين في الوقت الذي تحتج فيه بعض الفئات التعليمية المشاركة نقاباتها بالحوار ما يعني أنه لا يمكن الاشتغال في إطار مشترك في ظل وضع مماثل

النقابات التعليمية من جهتها دافعت عن موقفها مؤكدة أن الاحتجاج له مبرراته و متمثلة في التذمر العام من تأخر إيجاد حلول لملفات عمرت طويلا دون حل بالإضافة للوضعية الاجتماعية للشغيلة التعليمية بالمقارنة مع موظفي القطاعات الأخرى

من جانب آخر إستغرب مسؤولو الوزارة بنفس اللقاء طرح مطالب أخرى بجلسة مخصصة لتقديم حلول الوزارة إلى للملف المطلبي للنقابات التعليمية الذي كان موضوع إشتغال طويل للجنة المشتركة و التي تم إقتراح حلول بشأنها و بعضها تم حله و طيه نهائيا

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم