منذ إعلان
وزارة التربية الوطنية توقيف الدراسة يوم الإثنين 16 مارس 2020 ضمن التدابير
الإحترازية لمواجهة إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد شرعت الوزارة بإعتماد عملية
التعليم عن بعد عبر منصة إلكترونية خاصة و عبر قنوات تلفزية تقوم ببث الدروس وفق
برنامج يومي محدد بواسطة كبسولات إنخرط في إنتاجها أطر إدارية و تربوية بكل اقاليم المملكة بحس وطني و بنكران للذات
و رغم ان
عملية التعليم عن بعد تعتبر الحل الوحيد لتجاوز الظرفية الإستثنائية الحالية و
التي توصي بها منظمات دولية و على رأسها اليونسكو فإن هذا الإجراء يطرح مشكلا
كبيرا يتعلق أساسا بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين و خاصة بالعالم القروي و
بالأحياء الفقيرة للولوج إلى هذه الخدمات التي تكرس حسب خبراء الفوارق الاجتماعية بينهم
بالإضافة إلى طرح مدى توفر الإمكانات اللوجيستية و التكوينات الضرورية للأطر
الإدارية و التربوية للقيام بمهام التعليم عن بعد التي تعتمد أساسا على الإنترنت و معدات إلكترونية
و يقترح
خبراء و مهتمين بنجاح عملية التعليم عن بعد عدة حلول لتجاوز هذه الإكراهات أهمها إنشاء صندوق خاص لدعم العملية تضمن توفير ولوجا متكافئا لكافة المتعلمين لهذه
الخدمات بالإضافة إلى وسائل العمل الضرورية للأستاذات و الأساتذة
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم