الإستثناء بتدوينات شكر للعثماني يثير إستياء الشغيلة التعليمية




أثارت تدوينات لرئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني يشكر فيها موظفي بعض القطاعات على مجهوداتها لتجاوز أزمة أنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد إستياء و غضب موظفي وزارة التربية الوطنية و التكوين المعني و التعليم العالي و البحث العلمي بسبب إسقاط شكر مجهوداتها بضمان الاستمرارية البيداغوجية بالمؤسسات التعليمية عبر التعليم عن بعد و الذي إنخرط فيه آلاف الأطر الإدارية و التربوية بكل الوسائل لضمان إستمرار التحصيل الدراسية لحوالي 10 مليون تلميذ و طالب مغربي منذ إعلان توقيف الدراسة بالمؤسسات التعليمية يوم 16 مارس 2020 و هو التاريخ الذي عرف تعبيرا واسعا لمختلف فئات موظفي التعليم للإنخراط بمجهود الاستمرارية لبيداغوجية بكل الوسائل



و تجدر الإشارة أن هذه التدوينات على حائط السيد سعد الدين العثماني حملت شكرا و تحية لجميع السلطات و قوات الأمن و الدرك اللكي و القوات المساعدة و القوات المسلحة الملكية و الوقاية المدنية و لعمال النظافة و عمال المتاجر و كل مواطن يشتغل في هذا لظرف الصعب لسلامة وراحة الوطن و المواطنين حسب تعبير التدوينة

هذه التدوينات لقيت إستياء من الشغيلة التعليمية باعتبارها "نسيانا و تجاهلا " لمجهودات الأطر الإدارية و التربوية التابعة لوزارة التعليم لضمان إستمرار التحصيل الدراسي لفئة عريضة من المواطنين حسب تعبير تدوينات عديدة لهذه الفئات عبر مواقع التواصل الإجتماعي

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. معه الحق لأن رجال التعليم يكذبون على المواطنين بالتعليم عن بعد الذي لا يفقهون فيه شئ. لم يتم تكوينهم في هذا ومع ذلك - يطيرون من المقلة - أما الموظفون الآخرون هم منطق القوة وخافت الحكومة ان يطالبوها بتعويصات الاستثناء عن العمل أو التعويض عن الأخطار الناجمة عن العمل في وضعية صعبة وحق هؤلاء المكفول بالدستور جعلته امتياز لهم. رجال التعليم العطاطيش يستحقون هذا.

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم