كلميم : لقاء جهوي تنسيقي حول التربية الدامجة وآليات التنزيل

 


نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، يوم أمس الأربعاء 23 شتنبر الجاري، لقاء جهويا تنسيقيا عبر منصة "تيمز" حول التربية الدامجة وآليات التنزيل جهويا، إقليميا ومحليا، بمشاركة أعضاء اللجنة الجهوية واللجن الإقليمية للتربية الدامجة على مستوى المديريات الإقليمية الأربع بالجهة.

واستهل اللقاء التربوي بكلمة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، تلاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون التربوية، أبرز من خلالها الاهتمام المتزايد لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم والعالي والبحث العلمي بمجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود الجماعية عبر التحسيس والتوعية لتمكين الاطفال في وضعية إعاقة من حقهم في الدمج المدرسي طبقا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. 

 ودعا مدير الأكاديمية كافة المشاركين في أشغال اللقاء إلى تكثيف التواصل والتنسيق من أجل أجرأة المخطط الجهوي للتربية الدامجة انسجاما مع شعار السنة الدراسية الحالية "من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة".





واستعرض رئيس مصلحة التربية الدامجة النقط الأساسية للمخطط الجهوي للتربية الدامجة وأدوار مختلف الفاعلين والشركاء من أجل إعمال حق التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة في ولوج المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية من خلال عرض مقتضب تضمن جملة من المؤشرات المعطيات ذات الصلة.

وللإشارة، فقد تم برمجة تأهيل وتجهيز 16 قاعة للموارد للتأهيل والدعم برسم الموسم الدراسي الحالي على أساس أن يتم تغطية جميع مؤسسات التعليم الابتدائي في أفق السنة الدراسية 2027-2028 تبعا لتوجيهات الوزارة الوصية على القطاع. كما سيتفيد ما يناهز 90 إطارا تربويا وإداريا من تكوينات في التربية الدامجة تستهدف المفتشين والأطر الإدارية والمدرسين ولقاءات تواصلية لفائدة الأسر والفاعلين الجمعويين بغية إذكاء الوعي بأهمية التربية الدامجة ومحاربة التمثلات السلبية والصور النمطية.

وأوصى المشاركون في أشغال هذا اللقاء بتعزيز التنسيق مع قطاع الصحة جهويا وإقليميا من أجل توفير خدمات الدعم الطبي وشبه الطبي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وكذا مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في شأن مجزوءة التكوين في التربية الدامجة لفائدة الأطر المتدربة، هذا بالإضافة إلى المسك والتحيين المستمر للمعطيات الخاصة بالتلاميذ في وضعية إعاقة في منظومة مسار من أجل تحديد الخريطة التربوية جهويا واقليميا.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار تفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة عبر تقاسم النقط الرئيسة للمخطط الجهوي للتربية الدامجة وبرامج عمل المديريات الإقليمية من أجل إعمال حق الأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة في ولوج المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم