خصص السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم
العالي و البحث العلمي رسالة مصورة للأستاذات و الأساتذة بمناسبة اليوم الأممي
للمدرس الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل سنة
و أكد السيد الوزير أن المغرب يحتفل بهذا اليوم كباقي دول المعمور مؤكدا أن
هذه المناسبة تحمل دلالات رمزية عميقة موجها لمجموع الأستاذات و الأساتذة عبارات
التنويه و التقدير لإضطلاعهم بدور ريادي في الرقي بمنظومة التربية و التكوين و
البحث العلمي معتبرا أن الأطر التربوية تحمل رسالة نبيلة يقومون بأدائها بإخلاص و
نكران للذات في سبيل تعليم و تربية بناتنا و أبنائنا و تمكينهم من تعليم جيد يضمن
إندماجهم في المجتمع و إنخراطهم في ورش بناء النموذج التنموي الجديد الذي نصبو
إليه جميعا
و عبر السيد الوزير عن إعتزازه بمجهودات الأطر التربوية خلال الموسم
الدراسي المنصرم و بالتعبئة الجماعية من أجل إنجاح الموسم الدراسي الحالي بكل إستحقاقاته
و محطاته في ظل الوضعية الصعبة و الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء
تداعيات جائحة فيروس كورونا
و أوضح السيد الوزير أن إعلاء المصلحة الفضلى للمتعلم أولا و أخيرا وضمان
حقه في التمدرس يفرض علينا حاليا و مستقبلا الاجتهاد أكثر و التحلي بروح المبادرة
و الابتكار و الابداع و فتح أوراش جديدة للإصلاح لرفع مردودية منظومتنا التربوية
لذلك فهناك آمال كبيرة معقودة على الأطر التربوية للإنخراط بفعالية في تنزيل
مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربوية و التكوين و البحث العلمي و
ترجمة المشاريع إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على بناتنا و أبنائنا في مسارهم
الدراسي و الحياتي و المهني و جعلهم فاعلين في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية
لبلادنا
و تمنى السيد الوزير للأستاذات و الأساتذة بمناسبة يومهم العالمي التوفيق و
السداد في أداء الرسالة النبيلة للرقي يالمنظومة التربوية و ازدهار لوطننا الحبيب
تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم