السيد بلقاسمي يشيد بدور المدرسة وبمجهودات أسرة التربية والتكوين في تطويق الوباء

 


أشاد السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بما قامت به المدرسة من دور في تطويق الوباء، واحتضانها للتلاميذ في بيئة أكثر أمنا مقارنة بالمحيط، مجددا ثناءه وتقديره لأسرة التربية والتكوين، على المجهودات الاستثنائية التي قامت بها .

 

واستحضر السيد الكاتب العام في كلمته التأطيرية خلال ترأسه نيابة عن وزير التربية الوطنية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوي للتربية و التكوين بجهة الدار البيضاء سطات (استخضر) اللحظة الوطنية الدقيقة التي تمر منها قضيتنا الوطنية الأولى، وما تستوجبه من يقظة وتعبئة مستمرين، معبرا عن اعتزازه بما تحقق خلال الموسم الدراسي السابق الذي كان موسما استثنائيا بسبب تداعيات الجائحة، حيث بفضل تضافر جهود  الفاعلين والشركاء، أمكن رفع تحدي تأمين سير الدراسة بمختلف جهات المملكة، وإتمام السنة الدراسية الماضية في ظرفية غير معهودة، كما أمكن تنظيم الامتحانات الإشهادية، الخاصة بالامتحان الوطني لسلك البكالوريا، والامتحان الجهوي، وفق شروط ومقتضيات راعت متطلبات السلامة الصحية، وتم أيضا تأمين الدخول المدرسي في الموعد المقرر له، باعتماد أنماط تربوية محددة، يقع تصريفها، محليا، بتنسيق مع السلطات الصحية والترابية، ووفق بروتوكول صارم، ومسطرة محددة لتدبير حالات الإصابة بالفيروس. 


وشدد السيد يوسف بلقاسمي على أن ما اتخذته الوزارة من تدابير كان القصد منها التوفيق بين التدبير الظرفي للجائحة، والتدبير الاستراتيجي الرامي إلى التسريع بتفعيل الإصلاح العميق لمنظومة التربية والتكوين، وإعطاء دفعة قوية لتنزيل المشاريع الاستراتيجية الكفيلة بتطبيق أحكام القانون الإطار، لتحقيق أهداف الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع؛ إلى جانب تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي، ولاسيما فيما يتعلق بالبرمجة المتعددة السنوات، وتكريس المقاربة الميزانياتية المرتكزة على البرامج والمشاريع، مشددا على أن  هذه الدورة  تمثل تتويجا لسيرورة وطنية للتخطيط الاستراتيجي، عملت الوزارة على تسريعها مع بداية الدخول المدرسي الحالي، من أجل إضفاء دينامية قوية على تنزيل مشاريعها الاستراتيجية، وفق منهجية يتلازم ويتقاطع فيها، الإصلاح التربوي مع الإصلاح المالي، توخيا للنجاعة الشاملة.


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم