أمزازي : 3488 مدرسة دامجة والتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة أولوية

 


أكد السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي أن ورش التربية الدامجة يأتي تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق تكافؤ الفرص والإدماج وضمان المشاركة الكاملة والفعلية للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة المجتمعية وفي جهود التنمية

و أضاف السيد الوزير جوابا على سؤال شفوي بمجلس النواب يوم 4 يناير 2021 أن هذا الورش هو تنزيل أيضا لمضامين الرافعة الرابعة من الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2030-2015، التي تنص على تأمين الحق في الولوج إلى التربية والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة.

و أوضح الوزير أن الوزارة ومن منطلق الصلاحيات المخولة لها تعمل جاهدة على مأسسة حق هذه الفئة في التعليم كما باقي أقرانهم من التلاميذ والطلبة والمتدربين معتبرا أن هذا الورش وطني يشمل مجالات التحسيس والتوعية، وتكوين المتخصصين، وتأهيل وتجهيز الأقسام، وتكييف البرامج والمناهج، واليوم، على سبيل المثال نعمل بشراكة وبتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، كوزارتي الصحة  والتضامن،  من أجل التنزيل الأمثل للبرنامج الوطني للتربية الدامجة.

 

و علاقة بحصيلة الموسم 2019-2020 أكد السيد الوزير أن عدد المؤسسات التعليمية المصنفة دامجة بلغت  3488 أي بنسبة 31% من مجموع المؤسسات التعليمية كما بلغ عدد الأطفال في وضعية إعاقة المتابعين دراستهم بالمؤسسات الدامجة 726 24 و بلغ عدد الأطفال في وضعية إعاقة المتابعين دراستهم بالأقسام العادية: 000 92 فيما بلغ عدد الأساتذة المستفيدين من التكوينات في مجال التربية الدامجة: 834 3.

و بخصوص التدابير المتخذة للارتقاء بالتربية الدامجة أكد الوزير أن الوزارة حرصت على تنزيل القانون ـ الإطار 51.17 في إطار مخطط استراتيجي وفق مقاربة مندمجة تضم حافظة للمشاريع، من بينها المشروع رقم 4 المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس؛

 

ويهدف هذا المشروع إلى تعبئة جميع الوسائل المتاحة لضمان حق الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التربية والتعليم والتكوين الجيدين، من خلال مجموعة من التدابير من بينها إدماج الأطفال في وضعية إعاقة في المدارس، أخذا بعين الاعتبار نوعية الإعاقة ومحاربة التمثلات السلبية والصور النمطية عن الإعاقة وتطوير النموذج البيداغوجي للتربية الدامجة وتكييف المناهج الدراسية ونظام التقويم والامتحانات وآليات التوجيه مع خصوصيات الأطفال في وضعية إعاقة بالإضافة إلى تقوية الإطار القانوني لإدماج الأطفال في وضعية إعاقة في المنظومة التربوية، وذلك بإحداث قسم التربية الدامجة بمديرية المناهج ومصالح بالأكاديميات ومكاتب بالمديريات الإقليمية تتولى الإشراف على تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة.

إلى ذلك، اتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات، كالتتبع الفردي والبيداغوجي للطفل في وضعية إعاقة وتطوير برمجية معلوماتية لتحسين القراءة لدى الأطفال الصم في سن مبكرة والمساعدة على إنتاج معينات تعليمية بلغة الإشارة.

و أضاف السيد الوزير أن الوزارة عملت على تسجيل دروس جميع مواد السلك الابتدائي بلغة الإشارة، ووضعه على البوابة التعليمية telmidtice.ma بعد بثها على القناة التلفزية المخصصة للدراسة عن بعد للسلك الابتدائي.

ووجه السيد الوزير دعوة لكل القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص  للمساهمة في تأمينِ الحقِّ في التربية والتكوين لفئةٍ من الأشخاص "نكن لهم مشاعر خاصة  ونرفض حقا أن نتركهم خلفنا"

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم