اتفاقية شراكة بين مديرية عين الشق ومؤسسة بوكلاند في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار

 


في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 وتحديدا المشروع السابع عشر المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ضمن المجال الثالث "حكامة المنظومة والتعبئة"، وفي سياق انفتاحها على كل المتدخلين والشركاء لضمان  مساهمتهم الفعلية في تنزيل المشاريع الإصلاحية للوزارة، وقعت الأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق والسيد مدير مؤسسة بوكلاند للنشر والتوزيع، زوال يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 بمقر قاعة التكوينات "ابن المقفع" التابعة للمديرية، اتفاقية شراكة وتعاون تهدف اساسا إلى مأسسة وتعزيز التعاون بين الطرفين من أجل الارتقاء بتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية، وذلك بحضور السيد  مفتش مادة اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي التأهيلي، والسيدة والسادة رئيسة ورؤساء المصالح، والسيدات والسادة مديرات ومديري بعض المؤسسات التعليمية، وعدد من أساتذة اللغة الإنجليزية بالمديرية، بالإضافة إلى السيد المدير التربوي لمؤسسة بوكلاند بمعية الأطر الإدارية للمؤسسة الشريكة، وبعض ممثلي وسائل الإعلام.



وبمقتضى هذه الاتفاقية التي ستمتد ثلاث سنوات، تلتزم المديرية الإقليمية بتقديم التسهيلات الضرورية لأطر المؤسسة وتعبئة مختلف الموارد والوسائل الممكنة لدعم وتفعيل مقتضيات هذه الاتفاقية ميدانيا، كما تلتزم المديرية بموجب هذه الاتفاقية بوضع رهن إشارة المؤسسة فضاءاتها لتمكينها من تنظيم الدورات والورشات التكوينية والأنشطة التربوية والثقافية الموجهة لفائدة أساتذة اللغة الإنجليزية والتلاميذ المستهدفين.



من جهتها، تلتزم مؤسسة بوكلاند بتنظيم دورات تكوينية لفائدة أساتذة اللغة الإنجليزية لدعم قدراتهم وكفاياتهم، وتقديم الدعم التربوي لفائدة تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي، وتنظيم تظاهرات إقليمية في فن الخطابة باللغة الإنجليزية، إلى جانب ذلك، تتعهد بوكلاند بدعم المؤسسات التعليمية بالكتب والمراجع اللازمة وفق الامكانات المتاحة والممكنة، لتمكين التلاميذ من دعم تعلماتهم الدراسية بالإضافة إلى تعبئة الموارد البشرية والمالية الضرورية لتنزيل برنامج العمل.



وفي كلمة لها بالمناسبة، أشادت المسؤولة الإقليمية للوزارة، بالقيمة التي تكتسيها هذه الشراكة من أجل الارتقاء باللغة الإنجليزية داخل المنظومة التربوية، مشيرة في العرض الرقمي الذي استعرضته، إلى السياق العام لهذه الاتفاقية ثنائية الأطراف والتي تأتي تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 لاسيما المشروع المندمج الثامن الهادف إلى تطوير النموذج البيداغوجي في شقه المتعلق بتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية، والذي يعد واحدا من المشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بعد ذلك قدمت السيدة المديرة الإقليمية بطاقة تفصيلية عن مضامين الاتفاقية والتي ستساهم في دعم جهود المديرية في مجال  تكوين أساتذة اللغة الانجليزية للرفع من كفاياتهم وتطوير أدائهم المهني بما يضمن النجاعة و الجودة، مما سينعكس إيجابا على تحسين تلقينها للمتعلمات والمتعلمين، مبرزة بأن إتقان اللغات الأجنبية سيساهم لا محالة  في الارتقاء الدراسي للتلميذ وتيسير اندماجه في المسار المهني، مشيرة إلى  أن الاتفاقية ستخضع لعملية التتبع والتقييم من خلال تشكيل لجنة مشتركة لتتبع أجرأة مضامينها على أرض الواقع حتى تحقق أهدافها المرجوة.

من جانبه عبر  كل من السيد الرئيس المدير العام لمؤسسة بوكلاند والسيد المدير التربوي للمؤسسة، عن سعادتهم بالعمل إلى جانب المديرية الإقليمية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك من خلال تسطير برنامج عمل لتأطير أساتذة اللغة الإنجليزية بالقطاعين العام والخاص، وإقامة تظاهرات ومسابقات ثقافية، وتنظيم رحلات نحو بريطانيا لفائدة بعض التلاميذ المتميزين، بالإضافة إلى دعم مكتبة مؤسستين عموميتين سنويا بأزيد من 400 كتاب ومنجد من اختيار المديرية الإقليمية.

من جهته ثمن الأستاذ حميد القوسي مفتش مادة اللغة الانجليزية بالسلك الثانوي التأهيلي، القيمة المضافة التي ستشكلها الاتفاقية، مستحضرا أهمية التكوينات الإشهادية في دعم القدرات اللغوية لهيئة التدريس العاملين بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم