السفارة الأمريكية بالمغرب فخورة بإنطلاق التكوينات في إطار نموذج ثانوية التحدي

 


عبرت السفارة الأمريكية بالمغرب عن فخرها  بإعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوينات لفائدة الأطر الإدراية والتربوية في إطار نموذج ثانوية التحدي

وقالت السفارة أنها "فخورة بإعطاء انطلاقة برنامج جديد للتطوير المهني والتدريب في 23 فبراير بمدينة فاس، وذلك من خلال مؤسسة تحدي الألفية (MCC) وبشراكة مع وزارة التربية والتعليم المغربية. يستهدف هذا البرنامج حوالي 6000 معلم ومدير من 90 مدرسة ثانوية بالإضافة إلى مفتشي الوزارة. تدعم مؤسسة تحدي الألفية هذا المشروع من خلال إتفاق مع المغرب تبلغ قيمته الإجمالية 450 مليون دولار. "



وأضافت السفارة "المعلمون هم قلب أي نظام تعليمي، والاستثمار فيهم استثمار في طلاب المغرب، حتى يكونوا أكثر استعدادًا كقوة عاملة حديثة، وبالتالي قيادة النمو الاقتصادي المستقبلي للمغرب وكذا لأنفسهم ولعائلاتهم."

وتجدر الإشارة أن السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة ترأس بفاس يوم التلاثاء 23 فبراير 2021 أشغال اللقاء الوطني لإعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوينات لفائدة الأطر الإدراية والتربوية في إطار نموذج ثانوية التحدي

وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن بلورة هذا المخطط الخاص بالتكوين، الذي ستستفيد منه الأطر المعنية "حضوريا " و"عن بعد"، تأتي في انسجام مع التوجهات الاستراتيجية لقطاع التربية الوطنية في مجال التكوين المستمر، وبشراكة مع المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب / الوحدة المركزية لتكوين الأطر، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المعنية

ويندرج في إطار تنزيل نموذج" ثانوية التحدي"، كمكون رئيسي لمشروع "التعليم الثانوي" المندرج في إطار برنامج التعاون "الميثاق الثاني" الذي رصد له غلاف مالي يناهز 450 مليون دولار من تمويل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عهد بتنفيذه إلى وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.

ويهدف إلى تعزيز قدرات ومهارات الأطر التربوية والإدارية على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي، والمديريات الإقليمية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المعنية، وكذا على المستوى المركزي. ومن شأنه أن يمكن الفاعلين التربويين والإداريين من تيسير تكوينهم الذاتي وعن بعد، عبر منصة التعلم عن بعد الخاصة بقطاع التربية الوطنية (e-takwine)، حيث تم تصميم تطبيق معلوماتي لتدبيره وضمان تنظيمه على مختلف المستويات.

ويتمحور هذا المخطط، الذي سيشرف على تأطير دوراته 480 مكونا تم اختيارهم على المستوى الجهوي وفق معايير دقيقة بعد الإعلان عن فتح باب الترشيحات من طرف قطاع التربية الوطنية، حول 26 مجزوءة للتكوين، موزعة على ثلاثة مجالات أساسية، وهي البيداغوجيا والديداكتيك، والتدبير والقيادة ومجال  المجزوءات العرضانية.

 وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسات التعليم الثانوي المستفيدة من تنزيل هذا النموذج تحظى بدعم مندمج يتجسد في تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وكذا تشجيعها على اعتماد منهاج تربوي يتمحور حول التلميذ، فضلا عن تحسين المحيط المادي للتعلمات، وذلك من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية لهذه المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالمعدات المعلوماتية والديداكتيكية الضرورية للابتكار البيداغوجي.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم