استقبل السيد سعيد أمزازي ويزر التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم
العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة يوم الاثنين 26 أبريل 2021
بالمقر المركزي للوزارة السادة الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي : الجامعة
الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)
و الاتحاد المغربي للشغل (UMT)،
كما استقبل الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) وذلك استجابة لطلب هذه
النقابات.
واعتبر
السيد الوزير أن هذين اللقاءين مناسبة للتأكيد عزم الوزارة على مواصلة "الحوار
الجاد والمثمر و البناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية
لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية" كما أكد أيضا عقد اجتماع
آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة
على طاولة الحوار.
وتجدر
ان جولات الحوار الاجتماعي القطاعي الخاص بقطاع التربية الوطنية قد أسفرت عن مكاسب
جد مهمة لنساء ورجال التعليم خصوصا خلال الثلاث سنوات الأخيرة بطي ملفات اجتماعية
عمَّرت طويلا كملفات الأساتذة والملحقين الموظفين لأول مرة بالسلمين 7 و8 وملف
أساتذة السلم 9 واللذان يرجع عمر تداولهما إلى سنة 2011 بالإضافة إلى ملف الإدارة
التربوية الذي وجد طريقه للحل بمجرد تولي الوزير الحالي حقيبة قطاع التربية
الوطنية سنة 2018 بإحداث إطار متصرف تربوي وقرار إدماج الأطر المسند إليها الإدارة
في هذا الإطار الجديد والذي كان مطلبا نقابيا لأكثر من عشر سنوات وينضاف إلى ذلك تطور مراحل حل ملف أطر الأكاديميات والقضاء على مظاهر الهشاشة والانتقال من التوظيف بالتعاقد إلى التوظيف الجهوي العمومي
من
جهة أخرى تعتبر مقترحات الوزارة يوم 25 فبراير 2019 لحل الملف المطلبي للنقابات
التعليمية الأكثر تمثيلية نقطة فارقة أكدت تفهم الوزارة لهذه المطالب وعزم ورغبة أكيدة
في تحسين وضعية نساء ورجال التعليم حيث أكدت تصريحات السيد الوزير تقدم وضعية
ترجمة هذه المقترحات إلى حلول واقعية حيث تم طي بعضها فعليا ووضع أخرى في طريق
التسوية في حين مازال بعضها الآخر قيد المناقشة مع القطاعات الحكومية المتدخلة
من
جانب آخر يعتبر تنزيل القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين
والبحث العلمي ثورة أخرى في طريق تحفيز نساء ورجال التعليم وهو القانون الذي
يُعتَبَر موجها للنظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين الذي يحمل مكتسبات
جديدة وتحفيزات ستنضاف إلى جملة المكاسب الأخرى التي تحققت عبر الحوار الاجتماعي القطاعي
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم