اللغة
العربية لغة جميلة، ثرية ينبغي تعلمها. وتعلمها يحصل بقراءة النصوص النثرية
والشعرية، وحفظ أجزاء منها حسب المستطاع. على أن حفظ الشعر أيسر من حفظ النثر،
نظرا لأنه كلام موزون، جامع، يستمتع قارئه بقراءته وحافظه بحفظه، ويستفيد. ووجه
الاستفادة من الشعر بالتعرف على الألفاظ والعبارات والمعاني التي يسوقها الشعراء.
يُفهم
من هذا أن امتلاك أسلوب جيد وأنيق في اللغة العربية يكون على قدر جودة المحفوظ
منها. وحفظ المنظوم كما قلنا سابقا أسهل من حفظ المنثور.
لهذا
كله، نظمت مدرسة المولى إسماعيل الكائنة بمدينة أسا الزاگ نشاطين هامَّين على
امتداد أسابيع؛ هَمَّ الأول مسابقة في قراءة القصص المتنوعة المواضيع قراءة بطلاقة
والتعبير عن مضامينها وإبداء الآراء في مضامينها ومناقشتها. أما النشاط الثاني فقد
عَمد المتعلمون بتأطير من الأساتذة إلى حفظ قصائد فصيحة وحسانية متنوعة الأغراض،
وقد أبلوا بلاء حسنا في أدائها في لوحات فنية امتزجت فيها الأزياء التقليدية التي
تعكس الغنى الثقافي لبلادنا.
وتهدف
المؤسسة من وراء هذه الأنشطة التي تندرج ضمن أنشطة الحياة المدرسية إلى تحبيب
اللغة العربية للمتعلم وجعله مفتخرا بهويته المتعددة المشارب.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم