فتح الحوار القطاعي من جديد يُقَرِّبُ ملفات جديدة للشغيلة التعليمية من الحل

 


التقى السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي صبيحة يوم الإثنين 26 أبريل 2021 بالكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم فدش ويأتي هذا اللقاء استجابة من الوزارة لطلب نفس التنسيق النقابي

 

ويبدو أن فتح الحوار الجديد بعد شهور من التجميد قد نجح في خلق انفتاح وزارة التربية الوطنية على ملفات اجتماعية جديدة محينة خارج الملفات الإثني عشر التي كانت موضوع آخر لقاء بين الوزارة والنقابات سنة 2019 والتي يبلغ عددها 23 ملف حسب بلاغات نقابية سابقة والتي أصبحت اليوم ضمن أجندة جولات الحوار القطاعي وبالتالي تخصيص اقتراحات لحلها من طرف الوزارة بالحوار في اللقاءات القادمة التي ستنطلق يوم الإثنين 3 ماي القادم


 

من جهة أخرى ستكون هذه اللقاءات فرصة أيضا للضغط باتجاه تسريع إخراج مراسيم الملفات الاجتماعية المتوافق حولها و متابعة أطوار الملفات التي ما زالت قيد النقاش مع القطاعات الحكومية الأخرى المتدخلة وأيضا واستكمال الحوار لحل ملف أطر الأكاديميات والذي تصر الوزارة على مناقشته داخل إطار التوظيف الجهوي العمومي كخيار استراتيجي فيما تتشبث النقابات التعليمية بإدماج هذه الفئة في النظام العام للوظيفة العمومية والنظام الأساسي لموظفي الوزارة

وتجدر الإشارة أن وزير التربية الوطنية قد اعتبر أن هذان اللقاءان مناسبة للتأكيد على عزم الوزارة مواصلة الحوار الجاد والمثمر و البناء والمسؤول من أجل إيجاد الحلول المناسبة للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم والارتقاء بوضعياتهم المهنية وأكد عقد اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل للشروع في تدارس اقتراحات بخصوص تسوية الملفات المطروحة على طاولة الحوار.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم