أوردت
جريدة "لوموند" الفرنسية خبرا حول ترتيب أفضل الاستعدادات العلمية
للمدارس الفرنسية الكبرى حيث حلت ثانوية التميز بابن جرير في المرتبة السادسة في
شعبة الرياضيات والفيزياء وأضافت ان 17 طالبا منتسبا لهذه الثانوية استطاعوا
الانضمام لمدرسة البوليتكنيك الفرنسية سنة 2020
وأوضحت
الجريدة الفرنسية واسعة الانتشار أن هذه الثانوية المتميزة بالمغرب تقع في جنوب
مدينة ابن جرير على بعد 70 كلم من مدينة مراكش على مساحة تبلغ 18 هكتارًا ومبانيها
الجديدة ذات اللون الأصفر في قلب المدينة الخضراء محمد السادس ، "مدينة
المعرفة والابتكار" التي أنشأها المكتب الشريف للفوسفاط
(OCP) في عام 2009. مضيفة انه في هذا المكان يتم "تدليل" 944 تلميذ
من تلاميذ الثانوي ، جميعهم من المقيمين بأقسام دراسية حديثة للغاية ، وغرف مجهزة
للتطبيق العملي ، وملاعب رياضية ، ومسرح مخصص لوحدات التطوير الشخصي ، ومسبح شبه
أولمبي للتدريب
وأوردت
الجريدة على لسان السيد أحمد بنزي ، مدير المدرسة أن هذه الأخيرة نتيجة شراكة بين
القطاعين العام والخاص وبتمويل كامل من مؤسسة OCP ، حيث
تقوم المؤسسة باختيار "المتميزين الصغار" من جميع أنحاء البلاد ،
"مع تمييز إيجابي للمنتسبين لأسر في وضعية هشة" لتعزيز التنوع الاجتماعي
والجغرافي
وتجدر
الإشارة أن ثانوية التميز ابن جرير هي مؤسسة علمية وتقنية تتوفر على داخلية. تعمل على تكوين التلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي وفي الأقسام
التحضيرية للمدارس العليا في الشعب العلمية والتكنولوجية ( الرياضيات والعلوم
الفيزيائية الهندسة – الفيزياء والكيمياء و الهندسة – التكنولوجيا والعلوم
الصناعية).
شُيدت
المؤسسة في بيئة مميزة على المحور الرابط بين مدينتي الدارالبيضاء ومراكش على
مساحة تقدر ب 18 هكتار في قلب المدينة الخضراء محمد السادس بابن جرير، غير بعيد عن
جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. تتميز المؤسسة كذلك بتواجدها في بيئة
طبيعية و آمنة.
هندستها المعاصرة جعلت منها مؤسسة تستجيب لمتطلبات مشروع بيداغوجي
وتعليمي بجودة عالية. تواكب التجهيزات والبنى التحتية التي تتوفر
عليها المؤسسة متطلبات تعليم متطور ومنفتح على العالم.
تستفيد ثانوية التميز ابن جرير من موقع مميز يجذب الشباب وذويهم نظرا
لقربها من مدينة مراكش. وقد أُنشئت بهدف توفير تعليم متميز بشراكة مع
وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
رابط المقال الأصلي بجريدة لوموند الفرنسية
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم