صورة أرشيفية
أكد السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم
العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن جلالة الملك نصره الله وأيده يولي
أهمية وعناية خاصة للشباب وللمدرسة المغربية بكل مكوناتها بما في ذلك الرياضة
المدرسية
إقرأ أيضا : الرياضة
المدرسية..اتفاقيات وشراكات تحول المدرسة المغربية لمشتل لأبطال المستقبل
وأضاف السيد الوزير في تصريح صحفي لإذاعة "ميدي 1" أن القانون الإطار الذي يعتبر وثيقة تشريعية في إطار
تعاقدي ملزم للجميع والذي تم ترجمته لعدة مشاريع ومنها تخصيص المشروع رقم 11 للرياضة
المدرسية لأن لها أثر مباشر على التحصيل والنجاح الدراسي والتربية بالرياضة عبر
زرع قيم مهمة مؤكدا أن المشروع 11 من القانون الإطار يتضمن ثلاث مستويات أساسية
وهي أولا تكثيف الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي انطلاقا من السلك الابتدائي ثم
الإعدادي والثانوي التأهيلي وأوضح الوزير أنه قد تم خلق مراكز رياضية على اعتبار
أن عدد من مؤسسات التعليم الابتدائي لا تتوفر على منشآت رياضية مؤكدا أنه اليوم
جميع مشاريع بناء المؤسسات التعليمية تتضمن هذه المنشآت المجهزة
وأضاف السيد الوزير أن المستوى الثاني يتعلق بتطوير جمعيات الرياضة
المدرسية أما المستوى الثالث فمتعلق بالارتقاء بالرياضة المدرسية عبر خلق البرنامج
الطموح "رياضة ودراسة"
وأشار السيد الوزير إلى وجود علاقة
وطيدة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة في عدد من البرامج مشيرا
إلى وجود بنيات إدارية بالوزارة خاصة بالارتقاء بالرياضة المدرسية مضيفا انه قد تم
خلال الأسابيع الأخيرة توقيع اتفاقيات مع جميع الفيدراليات والعصب الرياضية لتمكين
التلاميذ من ممارسة جميع أنواع الرياضات وهو أمر ضمن توجه تنزيل مخطط هادف
للارتقاء بالرياضة المدرسية في إطار المخطط الحكومي "الرياضة للشباب"
وأكد السيد الوزير أنه بناء على توجيهات صاحب الجلالة نصره الله وأيده التي
تدعو إلى تطوير الرياضة المدرسية ولاسيما عبر إرساء برنامج "رياضة
ودراسة" حيث تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب
والرياضة يوم 17 شتنبر 2018 حيث تم الاشتغال مباشرة لتقديم هذا النموذج البيداغوجي
والبرنامج الرياضي بتجربته أولا على مستوى مدينة طنجة بإحداث ثانوية للرياضيين ضمن
برنامج "رياضة ودراسة" والتي تتوفر على جميع المواصفات والمنشآت
الرياضية بالإضافة إلى ربط علاقات مع العصب والفيدراليات الرياضية لاستقطاب التلاميذ
الذين يمارسون في هذه الأندية الرياضية
وأضاف السيد الوزير أن مديرية المناهج بالوزارة اشتغلت على تكييف البرنامج
الدراسي والذي يقتضي تخصيص الحصة الصباحية للدراسة والحصة المسائية لممارسة
الرياضة علما أن ثانوية الرياضيين تتوفر على داخلية ومطعم لخلق بيئة محفزة لهؤلاء
التلاميذ
وأشار السيد الوزير أن الوزارة تشتغل اليوم على المضامين الدراسية الخاصة
بهذا البرنامج حيث يتم توسيع الاشتغال لما بعد الثانوي التأهيلي على مستوى
الجامعات حيث تم إحداث نماذج مؤسسات جامعية بكل من سطات وفاس والقنيطرة مؤكدا ان الوزارة
اليوم بصدد تعميم هذا النموذج ويتعلق الأمر بمؤسسات جامعية خاصة بالمهن الرياضية
لتمكين الشباب الذين استفادوا من برنامج "رياضة ودراسة" من استكمال
مسارهم ومشوارهم الرياضي بالالتحاق بهذه المؤسسات والتخرج في الميدان الرياضي
وأشار السيد أمزازي أنه قد تم توسيع برنامج رياضة ودراسة خلال الدخول المدرسي الحالي ليشمل خمس أكاديميات جهوية للتربية والتكوين إضافية هي: الرباط - سلا- القنيطرة وفاس -مكناس وبني ملال -خنيفرة ومراكش -آسفي وجهة الشرق وذلك بعد مرحلة إرسائه التجريبية بجهتي الدار البيضاء - سطات وطنجة -تطوان –الحسيمة خلال الدخول المدرسي 2020-2019، على أن يتم تعميمه على جميع الأكاديميات الجهوية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2022-2021
من جهة أخرى وعلاقة
بالموارد البشرية المتخصصة في التربية البدنية أكد السيد الوزير أنه في السابق كان
المغرب يتوفر فقط على معهد مولاي رشيد بالمعمورة للتكوين في المجال الرياضي لكن
اليوم نتوفر على عدد من المؤسسات الجامعية لتخريج مُجازين متخصصين في المجال الرياضي
لانتقاء الموارد البشرية وتوظيفهم كأساتذة في التربية البدنية بعد اجتيازهم لسلك
التأهيل بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
و أكد السيد الوزير
أنه بفضل توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من الجامعات الرياضية تم تنويع العرض الخاص
بالرياضة المدرسية وتحسين جاذبيتها بالنسبة للتلاميذ
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم