أجواء الثقة والارتياح تسبق تنظيم الامتحانات الإشهادية القادمة

 


تتجه الأنظار انطلاقا من الأسبوع المقبل نحو حدث تنظيم الامتحانات الإشهادية برسم الموسم الدراسي 2020-2021 وخاصة امتحانات البكالوريا دورة 2021 حيث سيتم إجراء الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين الأحرار 27 و28 ماي 2021 بينما يتم إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين يوم 31 ماي و01 يونيو 2021 بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني ويومي 3 و 4 يونيو بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل أما بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا فإن الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا للقطب العلمي والتقني والمهني 8 و9 و10 يونيو 2021 ويومي11 و12 يونيو 2021 بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل

لكن اللافت للنظر أجواء الثقة والارتياح التي تطبع متابعة الرأي العام الوطني لاستعدادات وتحضيرات تنظيم هذه الاستحقاقات الهامة التي سيتم إجراؤها في ظروف غير اعتيادية بسبب استمرار إجراءات الحد من انتشار مرض كوفيد 19 وذلك عكس الموسم المنصرم والتي اتسمت فيه هذه المتابعة بتخوفات عديدة حول مدى احترام الامتحانات لمبدأ تكافؤ الفرص ولشروط السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين لهذه الاختبارات والأطر المتدخلة في التنظيم

ويرى متتبعون أن الرأي العام الوطني مطمئن وواثق من نجاح تنظيم هذا الاستحقاق الهام لسببين رئيسيين ويتعلق الأول بنجاح النسخة السابقة من هذه الامتحانات التي مرت في ظروف جد جيدة في أوج الوضعية الوبائية

أما السبب الثاني فيتمثل في إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن مواعيد إجراء هذه الاستحقاقات في الوقت المناسب و اعتماد أطر مرجعية محينة في إعداد مواضيع كل من الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين والامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، وذلك استنادا إلى ما تم تنفيذه من المقررات الدراسية للمواد المعنية بهذه الامتحانات وتنظيم حصص مكثفة للدعم التربوي من أجل مواكبة المترشحات والمترشحين في التحضير الجيد لهذه الامتحانات الاشهادية هو الأمر الذي خلق حالة ارتياح عامة في صفوف التلميذات والتلاميذ و آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم

وتجدر الإشارة أن السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الوزير شدَّد خلال إفادة قدمها بالمجلس الحكومي الأخير على أن جميع التدابير الوقائية والاحترازية قد تم اتخاذها في إطار بروتوكول صحي صارم من أجل ضمان صحة وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين، مشيرا إلى أنه سيتم استعمال العديد من المنشئات الرياضية والقاعات الكبرى والمدرجات من أجل احترام مسافة التباعد الجسدي بين المترشحات والمترشحين. وموجها عبارات الشكر والامتنان لكل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة وكذا للسلطات الترابية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية على تعبئتهم وانخراطهم في الاعداد والتحضير لهذا الاستحقاق الوطني والتي ستكون ملحمة حقيقية وقصة نجاح أخرى تنضاف إلى قصص نجاح المملكة المغربية في إدارة أزمة الوباء بحكمة واقتدار تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

تربية ماروك – تجمع الأساتذة

 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم