خبير دولي : مدير المؤسسة التعليمية مفتاح نجاح الإصلاح التربوي بالمغرب

 


قال الخبير الدولي محمد المسكي الباحث في ميدان التربية والقيادة بجامعة أريزنا بالولايات المتحدة الأمريكية أن جودة التربية والتعليم متعلقة بقيادة مديري المؤسسات التعليمية مشيرا أن هذه القيادة تخلق الفرق من مؤسسة لأخرى وكفاءة هذه الفئة مفتاح نجاح الإصلاح التربوي

 

الخبير الدولي الذي شارك في برنامج تلفزي " les mardis du PCNS" المنظمة من طرق مركز   "NEW SOUTH" والذي خصصت نسختها ليوم الثلاثاء 28 شتنبر 2021 تحت عنوان " أي نموذج لتطوير جودة النظام التربوي بالمغرب" أشار إلى أن هذا النقاش نادر حول موضوع قيادة مديري المؤسسات التعليمية بالمغرب

وأضاف الخبير الدولي أنه في إطار  بحث قام به تضمن زيارة لمؤسستين تعليميتين بمدينة الدار البيضاء تقعان في نفس الحي وفي نفس الظروف السوسيو إقتصادية مشيرا إلى أن الأولى يديرها مدير  كفء ومبادر ويشرك الأساتذة وفعاليات المجتمع المدني وآباء التلاميذ في تدبير المؤسسة التعليمية أما المدير الثاني  يدير بشكل رتيب دون مبادرات وأكد الخبير أن الفرق في جودة عمل المؤسستين مختلف تماما حيث أصبحت المؤسسة الأولى ذات جاذبية مشيرا أن المؤسستين تشتغلان وفق نفس النظام التعليمية لكل الفرق كبير بينهما بسبب الفرق في كفاءة المديرين  وأن هذه التجربة قادت الباحث إلى تبني نظرية القيادة المحلية و استقلالية المؤسسات التعليمية لتطوير جودة التعليم

وأكد الباحث الدولي أن المغرب يتوفر حاليا على نموذج تموي والذي يتوافق مع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين واللذان يمثلان إطارا عاما موحدا عكس السنوات السابقة حيث كانت هناك إرادة حقيقية للإصلاح لكنها كانت تصطدم دائما  بغياب التنسيق والتواصل مضيف أن هذا الإطار العام  جد هام لأنه يوحد  السياسات ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ المغاربة بغض النظر عن وسطهم  الاجتماعي والاقتصادي ولكن لتسريع هذا الإصلاح يجب منح المؤسسات التعليمية استقلالية التسيير والتدبير البيداغوجي


 

 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم