بروتوكول صحي مُحَيَّن دقيق وصارم يُؤََمِّن عودة التعليم الحضوري بالمؤسسات التعليمية



أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مذكرة وزارية بتاريخ 30 شتنبر 2021 تتضمن البروتوكول الصحي المحين للمؤسسات التعليمية، والذي ينبغي اعتماده بجميع مؤسسات التعليم العمومية والخصوصية، والتقيد الصارم والدقيق بتدابيره الوقائية خلال الموسم الدراسي الحالي.


ويؤكد البروتوكول  على ضرورة ارتداء الكمامة الواقية من طرف جميع الأطر التربوية والتلاميذ، مع تعقيم اليدين وقياس درجات الحرارة ونبه من المصافحة بالأيدي والعناق، مؤكدا أنه يجب تجنب الاجتماعات سواء بالنسبة للأطر التربوية أو التلاميذ.
كما دعا البرونوكول إلى تهوية حجرات الدراسة، و تنظيم عمليات الولوج إلى المؤسسة على شكل افواج تفاديا للازدحام.
أما بخصوص النقل المدرسي فاشترط البروتوكول المحين على التلاميذ الحصول على الجرعة الأولى من التلقيح على الأقل من أجل الاستفادة من النقل المدرسي، وعلى جواز التلقيح من أجل الاستفادة من الخدمة طيلة السنة.
كما وجَّه بمنع التلاميذ الذين تظهر عليهم أعراض من دخول قاعة الدرس، بحيث يتم عرضهم مباشرة على طبيب.

من جهة أخرى حث البروتوكول على اعتماد ثلاث مساطر لتدبير الدراسة عند التأكد من وجود إصابات في صفوف التلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية.

أولى هذه المساطر تقضي، عند تسجيل ثلاث إصابات أو أكثر بالقسم نفسه خلال أسبوع واحد، باتخاذ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام من طرف مدير المؤسسة التعليمية، مع عدم إلزام التلاميذ بإجراء اختبار PCR، سواء عند بداية أو نهاية مدة تعليق الدراسة الحضورية.

وتنص المسطرة الثانية، عند تسجيل 10 إصابات أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، على اتخاذ قرار غلقها كليا واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام بتنسيق مع السلطات المعنية.

وتهم المسطرة الثالثة إصابة أستاذ أو إطار إداري أو مكلف بالخدمات، وحينها يؤكد البروتوكول أن يتم التقيد بالحجر الصحي للشخص المصاب لمدة 7 أيام، مع مراقبة المخالطين خلال هذه الفترة.

كما نص البروتوكول على تدابير المراقبة والرصد والتدخل السريع، وأكد أنه عند ظهور أعراض الإصابة بمرض كوفيد على أحد التلاميذ داخل المؤسسة التعليمية يجب عزله فورا في الفضاء المخصص لذلك، والسهر على ارتداء كمامته الطبية، مع الاتصال بولي أمره، وإخبار السلطات الصحية عبر الاتصال بالأرقام المخصصة من قبل وزارة الصحة، والاتصال بطبيب المركز الصحي المعني لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة، وهي الإجراءات التي يجب اتباعها أيضا إذا كان الأمر يهم أحد الأطر العاملة بالمؤسسة.

وأوصى البروتوكول أيضا بوجوب “إجراء فحوصات للكشف المبكر والسريع عن فيروس كورونا حسب الإمكانات المتاحة، وبتنسيق مع السلطات الصحية، وخاصة عند تفاقم الوضعية الوبائية على المستوى المحلي”.

ومن ضمن تدابير المراقبة والرصد والتدخل السريع التي تحدث عنها البروتوكول المحين ضرورة توفير فضاء داخل المؤسسات التعليمية من أجل عزل الحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة بمرض كوفيد، وكذلك توفير كمية من الكمامات الطبية.

وأوصى البروتوكول كذلك بالعمل على مواصلة عملية التلقيح بالجرعتين الأولى والثانية بعد انطلاق الدراسة، على مستوى جميع مراكز التلقيح، وكذا من خلال الوحدات الطبية المتنقلة المخصصة لهذا الغرض، مع مواصلة عمليات التحسيس من أجل الانخراط المكثف للأسر والتلاميذ في هذه العملية.

لتحميل البروتوكول الصحي المحين المعتمد بجميع المؤسسات التعليمية

 


Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم