علاكوش.. جواب الوزارة حول تسقيف سن التوظيف "غير مُقْنِع"

 


قال السيد يوسف علاكوش أن الجامعة الحرة للتعليم تعتبر جواب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص مبررات تسقيف سن الترشيح لمباريات التوظيف في التعليم "غير مُقنع" على ان اعتبار الدراسات الدولية لم تقل أن سن المدرس عنصر من عناصر الجودة ما دام أن هناك فيصل وهو الاختبار مذكرا بوجود اختبارات كتابية وشفوية بالإضافة إلى اختبار آخر بعد انتهاء التكوين مشيرا إلى إمكانية اعتماد اختبارات بسيكوتقنية للتأكد من رغبة المترشح لمزاولة مهنة التدريس حبه لها

وأضاف السيد يوسف علاكوش في تصريح صحفي لراديو "برلمان كوم" أن الجامعة الحرة للتعليم طالبت الوزارة بمراجعة القرار لسببين رئيسيين أن اختيار أكفأ وأجود العناصر المرشحة لولوج مهنة التدريس يتم عبر الاختبارات التي سيجريها المتباري وثانيا لأن عدد كبير من المترشحين في تخصصات جامعية متنوعة سَتُحرم من المباريات بسبب اعتماد الانتقاء الاولي والميزات المحصل عليها في شهادتي البكالوريا والإجازات الأساسية

وقال السيد يوسف علاكوش أن الشروط الجديدة حرمت بشكل فجائي فئات كثيرة كانت تستعد لأكثر من سنة لاجتياز هذه المباريات على أمل الحصول على وظيفة على اعتبار أن التعليم المُشَغِّل الأكبر

وأشار السيد علاكوش أن مسألة الجودة لها علاقة بما بيداغوجي وتربوي ولا علاقة له بالسن وليس هناك أي معطى علمي أو دراسة ميدانية في المغرب يربطان الجودة بسن معين للمدرس لأن الاختبار هو الفيصل للتأكد من مؤهلات المترشح وطرح السيد علاكوش على الجهات المعنية سؤالا مباشرا حول الاعتبارات المنطقية التي اعتمدتها لاختيار "30 سنة" بالضبط  وما هو المعيار العلمي لتحديد هذا السن متسائلا أيضا على خلفيات القرار التربوي في بلادنا في عهد وزراء متعاقبين بعضهم يعتمد الانتقاء الأولي والبعض الآخر لا يعتمده.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم