انطلاق التكوين التأهيلي لـفائدة 1422 من أطر الأكاديمية المتدربة بجهة بني ملال-خنيفرة

 


في سياق مواصلة تنزيل المشاريع الاستراتيجية المنبثقة عن القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما تلك المتعلقة بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية من خلال الرفع من نجاعة التكوين الأساس وجعله ممهننا، التحق 1422 ناجحة وناجح في مباريات الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والفروع الإقليمية التابعة له بالجهة.

وبهذه المناسبة، وجه السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كلمة تأطيرية بمناسبة تدشين الموسم التكويني، لأطر هيئة التدريس والدعم الاجتماعي والتربوي والإداري الناجحات والناجحين في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مهنئا إياهم على نجاحهم، ومؤكدا على نبل المهمة المنوطة بنساء ورجال التعليم. داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بالمنظومة التربوية خدمة لمصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين.



في نفس السياق، أكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة في كلمة بالمناسبة، موجهة للأطر النظامية لهذه الأكاديمية المقبلين على الاستفادة من التكوين التأهيلي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والفروع الإقليمية التابعة له، أن افتتاح السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للموسم التكويني يعد سابقة تنم عن مدى الاهتمام الذي تكنه الوزارة لتأهيل الموارد البشرية، سعيا لبلوغ الأهداف المنشودة المتمثلة، أساسا، في الارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، والارتقاء بالفرد والمجتمع.



وحرص السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة بني ملال –خنيفرة على تقديم عرض تطرق من خلاله إلى السياق والمرجعيات المؤطرة، وأسلاك والمبادئ والضوابط المنظمة للتكوين، وتدبير السنة الأولى والسنة الثانية من التكوين، ومعطيات حول المركز



هذا، وقام السيد مدير الأكاديمية، بزيارات صفية بالمقر الرئيسي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، رحب خلالها بالناجحات والناجحين. حاثا إياهم على بذل كافة الجهود طيلة السنتين التكوينيتين المقبلتين لتطوير الكفايات والمهارات الضرورية للقيام بالمهام النبيلة المنوطة بنساء ورجال التعليم، وتحقيق طفرة مهمة تساهم في بلوغ مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، مدرسة الجودة للجميع.

مراسلة : محمد أوحمي

 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم