بنموسى يدعو الأساتذة "المتضررين" إلى طاولة الحوار ومراعاة مصلحة التلميذ

 


جدد  السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في رسالة وجهها إلى الأساتذة والأستاذات على الصعيد الوطني، مد يده للأساتذة من أجل إيجاد حلول لكل المشكلات في إطار الحوار، وقال إن يدنا “ما تزال ممدودة للأستاذات والأساتذة الذين يعتبرون أنفسهم متضررين، لكي ندعوهم للانخراط في نهج ومسار الحوار، الذي نريده حوارا موسعا ومسؤولا ومنتجا ويراعي المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ كهدف أسعى لمنظومتنا التربوية”.

وحث الوزير في نفس الرسالة الأساتذة على “اجتياز التأهيل المهني، الذي سيتيح لهم إمكانية الترسيم، وسيفتح أمامهم فرص الترقي في المسار المهني وإمكانية الترشيح لولوج مناصب تربوية وإدارية مختلفة إن المصلحة الفضلي العليا لهذه الفئة من المواطنات والمواطنين المغاربة، الذين هم أطفال اليوم. وسيصبحون نساء ورجال الغد”.

وشدد المسؤول الحكومي على أننا “مدعوون لكي تشتغل، بشكل جماعي، وكيفية بناءة، على تدابير الاستدراك والدعم التربوي، وكذلك للانخراط في مشروع النظام الأساسي الموحد، في إطار الحوار الاجتماعي الذي ما يزال مفتوحا ومتواصلا”، معتبرا ذلك السبيل الأمثل لتهيئة الظروف المناسبة للتغلب على كافة الصعوبات المعترضة لنظامنا التربوي، ولبلوغ طموحنا الوطني في إحداث النهضة التربوية”.

وأشار بنموسى إلى أنه “في انتظار الانتهاء من البناء المشترك لمشروع النظام الأساسي الجديد، فقد عملنا، في إطار مقاربة تشاركية مع شركائنا الاجتماعيين، وبدعم حكومي قوي، على تسوية العديد من الملفات التي كانت عالقة منذ سنوات، كما شرعنا، ابتداء من شهر مارس الجاري، في تسوية المستحقات المالية المترتبة عن الترقيات برسم سنة 2020 وما قبل، والتي كانت مجمدة في الفترة الأخيرة”، مؤكدا أنه من المرتقب أن يتم الانتهاء من هذه العملية في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر”.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم