قالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي
والرياضة أن ظاهرة الاكتظاظ ترتبط بالأساس بمجموعة من المحددات من بينها محدودية
مؤسسات الاستقبال وتراكم الحاجيات من الموارد البشرية في ظل الخصاص الذي عرفته
المنظومة لسنوات متعاقبة بالإضافة إلى حركية السكان لاسيما بانتقال الساكنة غير
المبرمج.
اكدت الوزارة في جواب لها على سؤال كتابي بمجلس
النواب أن الأرقام المسجلة برسم 2020-2021 بالنسبة للأقسام المكتظة قد سجلت بعض
الارتفاع مقارنة بالموسم الدراسي 2019-2020 بسبب تأثير جائحة كورونا على المنظومة
التعليمية وما صاحب ذلك من إجراءات استثنائية لضمان السير العادي للتمدرس للتلاميذ
واعتماد تدابير خاصة بالامتحانات لا سيما في السنوات الإشهادية مما أدى من جهة إلى
ارتفاع أعداد الناجحين في المستويات الاشهادية من جهة ثانية إلى تسجيل نسب مقلقة
فيما يخص تكرار التلاميذ في بعض المستويات
الدراسية مما أدى إلى تسجيل ارتفاع نسب الاكتظاظ في بعض الأقسام بهذه
المستويات الدراسية.
وأضافت الوزارة أنها تعمل على حل هذا المشكل
بمواصلة تعميم المدارس الجماعاتية باعتبار فعالية هذا النموذج في معالجة العديد من
المشاكل التي تواجهها منظومة التمدرس بالوسط القروي كما أكدت حرصها على الاستغلال
الأمثل للموارد البشرية و إسناد حصص كاملة للأساتذة.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم