الحكومة تتشبث بالساعة الإضافية..لا تأتير لها على تلاميذ المؤسسات التعليمية

 


جددت الحكومة تشبثها بالإبقاء على “الساعة الإضافية” رغم الرفض الكبير لها من طرف فئات واسعة من المجتمع الذي يزداد زخما في فصل الشتاء.

وأكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة السيدة غيثة مزور عدم وجود تفكير لدى الحكومة لإلغاء “الساعة الإضافية” وذلك جوابا على سؤال شفوي اليوم الثلاثاء 24 ماي 2022 في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين وأوضحت إقرار هذه الساعة الإضافية جاء اعتمادا جاء على دراسة بينت أن التوقيت الصيفي يسمح بتوفير قدر مهم من الطاقة.

وبخصوص الآثار النفسية المترتبة عن الساعة الإضافية وتأثيرها السلبي على جودة حياة المواطنين ومنها تأتيرها على التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية وعلى توقيت الدراسة حيث قالت السيدة الوزيرة أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات التي تتلاءم والخصوصيات المجالية لكل منطقة. أوردت في جوابها أنه "في هذا النطاق وزارة التربية الوطنية أصدرت مذكرة وزارية رقم 18-158 بتاريخ 2 نونبر 2018 أعطت الصلاحية للسيدات والسادة مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بتنسيق مع الولاة لإعطاء مرونة بالنسبة لأوقات الدخول المدرسي وهو الأمر الذي تم تفعيله على أرض الواقع " .

وأعطت السيدة الوزير أمثلة بجهة بني ملال خنيفرة التي حددت الدخول المدرسي في الساعة الثامنة والنصف صباحا ونفس الأمر في جهات الشرق وفاس مكناس بينما في جهتي درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب حددت في الساعة التاسعة صباحا.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم